8395- عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أخذتك أم ملدم قط؟ " قال: وما أم ملدم؟ قال: " حر يكون بين الجلد واللحم "، قال: ما وجدت هذا قط، قال: " فهل أخذك الصداع قط؟ " قال: وما الصداع؟ قال: " عروق تضرب على الإنسان في رأسه "، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فلما ولى، قال: " من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا "
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة، وفي متنه نكارة.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٤٩٥) ، والبزار (٧٧٨- كشف الأستار) ، والنسائي في "الكبرى " (٧٤٩١) ، وابن حبان (٢٩١٦) ، والحاكم ١/٣٤٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٩٠٧) من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٨٧٩٤) من طريق أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، وسنده ضعيف لضعف أبي معشر.
وفي الباب عن أبي بن كعب، سيأتي ٥/١٤٢، وسنده ضعيف.
أم ملدم: هي كنية الحمى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أم ملدم": هي كنية للحمى، وملدم كمنبر.
"الصداع"؛ كغراب: وجع الرأس.
"من أحب أن ينظر" : فيه: أن دوام الصحة من علامات الشقاوة، والظاهر أن جزمه بذلك كان بوحي، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، والبزار، وفي رواية: "مر برسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي، فأعجبه صحته وجلده، فدعاه"، فذكر نحوه، وإسناده حسن.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَمٍ قَطُّ قَالَ وَمَا أُمُّ مِلْدَمٍ قَالَ حَرٌّ يَكُونُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ قَالَ مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ قَالَ فَهَلْ أَخَذَكَ هَذَا الصُّدَاعُ قَطُّ قَالَ وَمَا هَذَا الصُّدَاعُ قَالَ عِرْقٌ يَضْرِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ فِي رَأْسِهِ قَالَ مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفرقت اليهود على إحدى، أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت الع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما خلق الله الجنة والنار، أرسل جبريل، قال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فجاء فنظر إلي...
عن أبي هريرة، قال: كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد أحدهما، وأخر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فأريت الجنة...
عن سلمة بن الأزرق، قال: توفي بعض كنائن مروان، فشهدها الناس وشهدها أبو هريرة ومعهم نساء يبكين، فأمر بهن مروان، فقال أبو هريرة: دعهن، فإنه مر على رسول...
عن أبي هريرة، قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: ٢١٤] جعل يدعو بطون قريش بطنا، بطنا، يا بني فلان، أنقذوا أنفسكم من النار، حتى انتهى إلى...
عن أبي هريرة، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: " يا بلال، خبرني بأرجى عمل عملته منفعة في الإسلام، فإني قد سمعت الليلة خشف ن...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من أفضى بيده إلى ذكره، ليس دونه ستر، فقد وجب عليه الوضوء "، 8405- عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، ع...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة "