8410- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضرس الكافر مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار كما بين قديد ، ومكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار "
إسناده ضعيف، محتمل للتحسين، عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار فيه كلام من جهة حفظه، وأخرج عنه البخاري، قال الدارقطني: وهو عند غيره ضعيف، فيعتبر به، وقال ابن عدي: وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء.
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٦٦) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٠٩٣١) عن حسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن عبد الله، به.
وانظر ما سلف برقم (٨٣٤٥) .
وله شاهد من حديث ثوبان عند البزار (٣٤٩٦- كشف الأستار) بلفظ: ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار"، وفيه عباد بن منصور وهو ضعيف لسوء حفظه.
وقوله: "بذراع الجبار": أراد به هنا مزيد الطول، أو أن الجبار اسم ملك من اليمن أو العجم كان طويل الذراع، وقال الذهبي: ليس ذا من الصفات في شيء، وهو مثل قولك: ذراع الخياط، وذراع النجار .
والجبار في "اللسان": الملك العظيم.
"فيض القدير" ٤/٢٥٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مثل البيضاء"؛ قيل: هو اسم جبل، والمراد: أنه تزاد أعضاء الكافر زيادة في تعذيبه بزيادة المماسة للنار، وتشويها لصورته، ولعل ذلك انتفاخ، أو زيادة في البدن، لا لأن الزائد يعذب حتى يلزم تعذيب جزء زائد بلا ذنب، بل ليكون سبيلا لوصول العذاب إلى الأصلي بأبلغ وجه وأشده.
"ومقعده "؛ أي: موضع قعوده.
"بين قديد" : بالتصغير؛ موضع على ثلاث مراحل من مكة.
(بذراع الجبار): يحتمل أن المراد هو الله تعالى؛ أي: بذراع من قيراطه قدر أحد، ويومه ألف سنة، فالذراع المضاف إليه يكون على هذا القياس، ويحتمل أن المراد به: الطويل من الناس.
وقيل: أحسبه ملكا من ملوك الأعاجم كان تام الذراع.
وقيل: بل المراد به الملك؛ كما يقال: بذراع الملك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ وَمَقْعَدُهُ مِنْ النَّارِ كَمَا بَيْنَ قُدَيْدٍ وَمَكَّةَ وَكَثَافَةُ جِلْدِهِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، ما يلقي لها بالا، يرفع له بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير الكسب، كسب يد العامل إذا نصح "
عن نعيم بن عبد الله المجمر، أنه رقي إلى أبي هريرة على ظهر المسجد وهو يتوضأ، فرفع في عضديه، ثم أقبل علي، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يق...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتدرون من المفلس؟ " قالوا: المفلس فينا يا رسول الله، من لا درهم له، ولا متاع ، قال: " المفلس من أمتي...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع في الجنة أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، م...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب أن يطوق حبيبه طوقا من نار، فليطوقه طوقا من ذهب، ومن أحب أن يسور حبيبه بسوار من نار، فليسوره ب...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة، اقرءوا إن شئتم: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} [الأح...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، فإن حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله، أو...