8737- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لقي الله لا يشرك به شيئا، وأدى زكاة ماله، طيبا بها نفسه محتسبا، وسمع وأطاع، فله الجنة - أو دخل الجنة - وخمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، أو بهت مؤمن، أو الفرار يوم الزحف، أو يمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق "
إسناده ضعيف، المتوكل أو أبو المتوكل مختلف في اسمه، قال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص ٣٩١: جزم البخاري وتبعه ابن أبي حاتم بأنه المتوكل، اسم لا كنية، وقال أبو حاتم: هو مجهول، وهذا هو المعتمد.
قلنا: ولم نجد في مطبوع "الجرح والتعديل" ٨/٣٧٢ أنه جهله، ولم نجد أحدا روى عنه غير خالد بن معدان، وبقية يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو زرعة الرازي كما في "العلل" ١/٣٣٩ لابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في "التوبيخ والتنبيه" (٢١١) من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد مختصرا.
وصحح أبو زرعة أنه أبو المتوكل.
وأخرج البيهقي في "الشعب" (٤٩٢٨) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محرر بن أبي هريرة، عن أبي هريرة، رفعه: "من لقي الله عز وجل، ولم يعمل ست خلال دخل الجنة: من لقي الله تعالى ولم يشرك به شيئا، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، قال بالحسن سكت أو نطق"، وإسناده إلى عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف.
واليمين الصابرة: هي التي يلزم ويجبر صاحبها عليها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " وسمع وأطاع"؛ أي: للإمام.
"وخمس"؛ أي: من الذنوب.
"ليس لهن كفارة"؛ أي: إذا مات صاحبها عليها، وإلا، فلا شك أنه إذا تاب من الشرك، قبلت توبته، فكيف غيره من الذنوب؟ والمراد: أنه لا يغفر لأصحابها بلا توبة غالبا، وإلا، فقد جاء قوله تعالى: ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [النساء : 116]، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبًا بِهَا نَفْسُهُ مُحْتَسِبًا وَسَمِعَ وَأَطَاعَ فَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَخَمْسٌ لَيْسَ لَهُنَّ كَفَّارَةٌ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ أَوْ نَهْبُ مُؤْمِنٍ أَوْ الْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ أَوْ يَمِينٌ صَابِرَةٌ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالًا بِغَيْرِ حَقٍّ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حد يقام في الأرض، خير للناس من أن يمطروا ثلاثين - أو أربعين - صباحا "
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تروا إلى ما قال ربكم عز وجل، قال: ما أنعمت على عبادي من ن...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يغتسل منه "
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إنكم الغر المحجلون يوم القيامة من آثار الطهور، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "
الحسن، حدثنا أبو هريرة، إذ ذاك ونحن بالمدينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجيء الأعمال يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فتقول: يا رب، أنا الصلا...
عن أبو هريرة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل، يقول: يا ابن آدم، إن تعط الفضل فهو خير لك، وإن تمسكه فهو شر لك، وابدأ بمن تعول،...
عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: مرني بأمر، ولا تكثر علي حتى أعقله، قال: " لا تغضب "، فأعاد عليه: " لا تغضب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فباعوها، فأكلوا أثمانها "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصلي الملائكة على نائحة، ولا على مرنة "