10988- عن أبي سعيد ، قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه أتى فاحشة فردده مرارا، قال: ثم أمر به فرجم، قال: فانطلقنا فرجمناه، قال: فانطلقنا إلى الحرة فرجمناه، ثم ولينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فلما كان من العشي، قام : فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " ما بال أقوام " " سقطت على أبي كلمة "
حديث صحيح، هشيم- وهو ابن بشير، وإن عنعن- متابع.
وباقي رجاله ثقات من رجال مسلم.
أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي.
وأخرجه مطولا مسلم (١٦٩٤) (٢١) ، وابن حبان (٤٤٣٨) ، والحاكم ٤/٣٦٢ من طريق يزيد بن زريع، عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد، وعندهم الكلمة التي سقطت على الإمام أحمد، وهي: "ما بال أقوام إذا غزونا يتخلف أحدهم عنا، له نبيب كنبيب التيس، على أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به".
قال: فما استغفر له ولا سبه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! وهو عند مسلم كما مر.
والنبيب: صوت التيس عند السفاد، وهو كناية عن إرادة الوقاع لشدة توقانه إليه.
وأخرجه مسلم (١٦٩٤) أيضا بنحوه من طرق أخرى عن داود، به.
وروى مسلم (١٦٩٥) من حديث بريدة خبر ماعز بن مالك هذا، وجاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: استغفروا لماعز بن مالك، قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم".
وسيرد برقم (١١٥٨٩) .
وفي الباب عن أبي بكر الصديق، سلف برقم (٤١) .
وعن ابن عباس، سلف برقم (٢١٢٩) .
وعن أبي مالك الأسلمي، سلف ضمن مسند أبي هريرة ٢/٢٨٦.
وعن أبي هريرة، سلف برقم ٢/٤٥٣.
وعن جابر بن عبد الله، سيرد ٣/٣٢٣.
وعن نصر بن دهر الأسلمي، سيرد ٣/٤٣١.
وعن أبي برزة، سيرد ٤/٤٢٣.
وعن جابر بن سمرة، سيرد ٥/٨٦، وهو عند مسلم (١٦٩٢) .
وعن هزال، سيرد ٥/٢١٦.
وعن بريدة، سيرد ٥/٣٤٧.
وهو عند مسلم (١٦٩٥) .
قال السندي: قوله: فردده، أي: كرر ذلك الإقرار.
مرارا، أي: أربع مرات.
ثم وليهنا: من التولية، أي: انصرفنا عنه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فردده "؛ أي: كرر ذلك الإقرار.
"مرارا"؛ أي: أربع مرات.
"ثم ولينا": من التولية؛ أي: انصرفنا عنه مدبرين إليه صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ أَتَى فَاحِشَةً فَرَدَّهُ مِرَارًا قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فَرَجَمْنَاهُ قَالَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْحَرَّةِ فَرَجَمْنَاهُ ثُمَّ وَلَّيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْعَشِيِّ قَالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ سَقَطَتْ عَلَى أَبِي كَلِمَةٌ
عن أبي سعيد، أن رجلا من الأنصار كانت به حاجة، فقال له أهله: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فأتاه وهو يخطب، وهو يقول: " من استعف أعفه الله، ومن اس...
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يقتل المحرم؟ قال: " الحية والعقرب والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب العقور، والحدأة وال...
عن أبي سعيد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر أن ينبذ فيه، وعن التمر والبسر، وعن التمر والزبيب أن يخلط بينهما "
عن أبي سعيد، أن صاحب التمر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة فأنكرها، قال : " أنى لك هذا؟ " فقال: اشترينا بصاعين من تمرنا صاعا، فقال رسول الله صل...
عن يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:...
عن أبي سعيد، قال: " إنكم لتعملون أعمالا لهي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات "
عن ربيح بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: " نعم، اللهم استر عوراتنا، وآم...
عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت يعرف من يحمله ومن يغسله، ومن يدليه في قبره " فقال ابن عمر وهو في المجلس: ممن سمعت هذا؟...