1784- عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لما سقت الهدي»، قال محمد: أحسبه قال: «ولحللت مع الذين أحلوا من العمرة»، قال: أراد أن يكون أمر الناس واحدا
إسناده صحيح.
عثمان بن عمر: هو ابن فارس العبدي، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب القرشي، وعروة: هو ابن الزبير.
وأخرجه البخاري (7229) من طريق عقيل بن خالد، عن الزهري، به.
وأخرجه مسلم (1211) من طريق ذكوان مولى عائشة، عن عائشة، به.
وهو في "مسند أحمد" (26094).
وانظر ما سلف برقم (1778).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَوْ اِسْتَقْبَلْت مِنْ أَمْرِي مَا اِسْتَدْبَرْت ) : أَيْ لَوْ عَنَّ لِي هَذَا الرَّأْي الَّذِي رَأَيْته آخِرًا وَأَمَرْتُكُمْ بِهِ فِي أَوَّل أَمْرِي لَمَا سُقْت الْهَدْي مَعِي وَقَلَّدْته وَأَشْعَرْته فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَا يَحِلّ حَتَّى يَنْحَرهُ وَلَا يَنْحَر إِلَّا يَوْم النَّحْر فَلَا يَصِحّ لَهُ فَسْخ الْحَجّ بِعُمْرَةٍ , وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْي فَلَا يَلْتَزِم هَذَا وَيَجُوز لَهُ فَسْخ الْحَجّ.
وَإِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا الْقَوْل تَطْيِيب قُلُوب أَصْحَابه لِأَنَّهُ كَانَ يَشُقّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَحِلُّوا وَهُوَ مُحْرِم فَقَالَ لَهُمْ ذَلِكَ لِئَلَّا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّ الْأَفْضَل لَهُمْ قَبُول مَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ وَأَنَّهُ لَوْلَا الْهَدْي لَفَعَلَهُ كَذَا فِي النِّهَايَة.
قُلْت : فَتَكُون دَلَالَة الْحَدِيث حِينَئِذٍ عَلَى مَعْنَى جَوَاز التَّمَتُّع لَا عَلَى مَعْنَى الِاخْتِيَار ( قَالَ مُحَمَّد ) : بْن يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ( أَحْسَبهُ ) : أَيْ عُثْمَان بْن عُمَر ( قَالَ ) : فِي رِوَايَته هَذِهِ الْجُمْلَة لَحَلَلْت إِلَخْ ( قَالَ ) : أَيْ مُحَمَّد الذُّهْلِيُّ فِي تَفْسِير هَذَا الْكَلَام.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ الذُّهَلِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمَّا سُقْتُ الْهَدْيَ قَالَ مُحَمَّدٌ أَحْسَبُهُ قَالَ وَلَحَلَلْتُ مَعَ الَّذِينَ أَحَلُّوا مِنْ الْعُمْرَةِ قَالَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَمْرُ النَّاسِ وَاحِدًا
عن جابر، قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفردا، وأقبلت عائشة مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبال...
حدثني جابر بن عبد الله، قال: أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا، لا يخالطه شيء فقدمنا مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطفنا وسعينا ثم...
عن جابر، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأربع ليال خلون من ذي الحجة، فلما طافوا بالبيت وبالصفا والمروة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
حدثني جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وكان علي رض...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدي فليحل الحل كله وقد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أهل الرجل بالحج، ثم قدم مكة فطاف بالبيت وبالصفا والمروة فقد حل وهي عمرة»
عن ابن عباس، قال: «أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالحج فلما قدم طاف بالبيت وبين الصفا والمروة».<br>
عن سعيد بن المسيب، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فشهد عنده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ا...
أن معاوية بن أبي سفيان، قال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كذا وكذا، وعن ركوب جلود النمور؟»، قالوا...