11041- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقال : نعم، فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس، فيقولون: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار، وجابر: هو ابن عبد الله، وروايته عن أبي سعيد من رواية الأقران، وهي رواية صحابي عن صحابي.
وأخرجه الحميدي (٧٤٣) ، والبخاري (٢٨٩٧) و (٣٥٩٤) و (٣٦٤٩) ، ومسلم (٢٥٣٢) (٢٠٨) ، وأبو يعلى (٩٧٤) ، وابن حبان (٤٧٦٨) و (٦٦٦٦) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٦٤) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٥٣٢) (٢٠٩) من طريق أبي الزبير، عن جابر، به، ووقع عنده زيادة طبقة رابعة، ولفظه: "يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث، فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيوجد الرجل، فيفتح لهم، ثم يبعث البعث الثاني، فيقولون: انظروا .
إلى أن قال: ثم يكون
البعث الرابع.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/٥: ولهذه الرواية شاذة، وأكثر الروايات مقتصرة على الثلاثة.
وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، مرفوعا عند ابن أبي شيبة ١٢/١٧٨، بلفظ: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني"، قال الحافظ في "الفتح": وإسناده حسن.
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٥٩٤) ولفظه: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم .
" وذكرنا هناك أحاديث الباب بهذا اللفظ.
قال السندي: قوله: يغزو فئام، بكسر فاء وفتح همزة بعدها ألف ثم ميم، أي: جماعة من الناس، والفئام لا واحد له من لفظه.
من صاحب .
الخ: من موصولة، وصاحب، فعل من المفاعلة، وفي رواية البخاري: من صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يغزو فئام": بكسر فاء وفتح همزة بعدها ألف ثم ميم؛ أي: جماعة من الناس، والفئام لا واحد له من لفظه.
"من صاحب.
.
.
إلخ"؛ "من" موصولة، و"صاحب" فعل من المفاعلة، وفي رواية البخاري: "من صحب النبي صلى الله عليه وسلم"، وجعل " من" جارة، و"صاحب" اسم فاعل، لا يوافق ما بعده، وإن كان له وجه من جهة العربية؛ بأن يجعل "من " زائدة، وإضافة "صاحب" إلى ما بعده لفظية؛ ليكون نكرة، ورواية البخاري توافق كلا من الوجهين من وجه، فليتأمل.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيَقُولُونَ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال سفيان: لا أدري من عتاب -: " لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين، ثم أرسله لأصبحت طائفة به ك...
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين إلى قباء "
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف "
عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أتى أحدكم حائطا فأراد أن يأكل، فليناد: يا صاحب الحائط ثلاثا، فإن أجابه وإلا فليأكل، وإذا مر أح...
عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، أنه قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال رجل: هو مسجد رسول الله صل...
عن أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة: أنهم " نهوا عن الصرف "، ورفعه رجلان منهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة: أنهم " نهوا عن الصرف " رفعه رجلان منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وجابر: اثنين من هؤلاء الثلاثة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصرف "
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء: الذين آمنوا بالله ورسوله، ثم لم يرتابوا، وجاهدوا بأموال...