11050- عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء: الذين آمنوا بالله ورسوله، ثم لم يرتابوا، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، والذي يأمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله عز وجل "
إسناده ضعيف لضعف رشدين: وهو ابن سعد المصري، وأبو السمح -وهو دراج بن سمعان- في حديثه عن أبي الهيثم -وهو سليمان بن عمرو العتواري- ضعف.
يحيى بن غيلان: هو الخزاعي الأسلمي.
عمرو بن الحارث: هو المصري.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٥٢، ٦٣، وقال: رواه أحمد، وفيه دراج وقد وثق، وضعفه غير واحد.
قال السندي: قوله: "على ثلاثة أجزاء"، أي: على ثلاثة أقسام، لكن في التعبير بالأجزاء تنبيه على أنه ينبغي للمؤمنين أن يكونوا كنفس واحدة فى التعاطف والتواد، إذ الأجزاء لا تقال إلا فيما يقبل التجزئة من الأعيان، كذا ذكره الطيبي.
قوله: "ثم لم يرتابوا" قال الطيبي: كلمة "ثم" للتراخي في الرتبة، كما في قوله تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) [فصلت: ٣٠] لأن الثبات على الاستقامة، وعلى عدم الارتياب أشرف وأبلغ من مجرد الإيمان والعمل الصالح.
قال: وكذا في قوله: "ثم الذي إذا أشرف على طمع": فإن المراد بالطمع هو انبعاث هوى النفس إلى ما تشتهيه، فتؤثره على متابعة الحق، فترك مثله منتهى غاية المجاهدة.
قال تعالى: (وأما من خاف مقام ربه) الآية [النازعات: ٤٠] ، وقال المحقق الدهلوي: الذين آمنوا بالله .
الخ، اقتباس للآية، وهؤلاء نفعوا الخلائق فهم أعلى مرتبة، والذي يأمنه الناس هم الذين -وإن لم ينفعوا الناس بكمال خيرهم- لم يضروهم بشرهم، ولم يخالطوهم، ولم يطمعوا فيهم، وهم أدنى مرتبة من الأولين.
و"الذي إذا أشرف على طمع": هم الذين اختلط بالناس، وكادوا أن يطمعوا، ويحرصوا في الدنيا، ولكن حفظهم الله في ذلك، فلم يقعوا في ذلك، هذا، ثم الطمع الحرص على الشيء، وقيل: سكون النفس إلى منفعة مشكوكة الوصول.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"ثم لم يرتابوا"؛ قال الطيبي: كلمة "ثم" للتراخي في الرتبة؛ كما في قوله تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [ فصلت : 30 ] ؛ لأن الثبات على الاستقامة، وعلى عدم الارتياب أشرف وأبلغ من مجرد الإيمان والعمل الصالح، قال: وكذا في قوله: "ثم الذي إذا أشرف على طمع"؛ فإن المراد بالطمع هو انبعاث هوى النفس إلى ما تشتهيه، فتؤثره على متابعة الحق، فترك مثله منتهى غاية المجاهدة، قال تعالى: وأما من خاف مقام ربه [النازعات: 40] الآية، وقال المحقق الدهلوي: "الذين آمنوا بالله.
.
إلخ " اقتباس للآية، وهؤلاء نفعوا الخلائق، فهم أعلى مرتبة، "والذي يأمنه الناس": هم الذين - وإن لم ينفعوا الناس بكمال خيرهم - لم يضروهم بشرهم، ولم يخالطوهم، ولم يطمعوا فيهم، وهم أدنى رتبة من الأولين، "والذي إذا أشرف إلى طمع": هم الذين اختلطوا بالناس، وكادوا أن يطمعوا، ويحرصوا في الدنيا، ولكن حفظهم الله في ذلك، فلم يقعوا في ذلك، هذا ثم الطمع: الحرص على الشيء، وقيل: سكون النفس إلى منفعة مشكوكة الوصول، انتهى.
وفي "المجمع": رواه أحمد، وفيه دراج، وثقه ابن معين، وضعفه آخرون.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي السَّمْحِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤْمِنُونَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِي يَأْمَنُهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ الَّذِي إِذَا أَشْرَفَ عَلَى طَمَعٍ تَرَكَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش أقرن، وقال : " هذا عني، وعمن لم يضح من أمتي "
عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاقلة " " والمزابنة: اشتراء الثمر بالتمر في رءوس النخل، والمحاقلة: استكراء...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة " قال: فشق ذلك على أصحابه، فقالوا: من يطيق ذلك ؟ قال...
عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها، فإنما هي من الله فليحمد الله عليها، وليحدث بها، فإذا رأى...
عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تواصلوا فأيكم أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر " فقالوا: إنك تواصل، قال : " إني لست...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا حليم إلا ذو عثرة ، ولا حكيم إلا ذو تجربة "
عن أبي سعيد الخدري، قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج، إذ عرض شاعر ينشد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا الشيطان -...
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب، فقال: " لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار، يبلغ كعبيه يغل...
عن أبي يعقوب الحناط، قال: شهدت مع مصعب بن الزبير الفطر بالمدينة، فأرسل إلى أبي سعيد فسأله: كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبره أبو سعيد:...