11042- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال سفيان: لا أدري من عتاب -: " لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين، ثم أرسله لأصبحت طائفة به كافرين، يقولون: مطرنا بنوء المجدح "
حديث حسن، ولهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين غير عتاب بن حنين، فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
وقال سفيان: لا أدري من عتاب كما ذكر الإمام أحمد.
عمرو: هو ابن دينار.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/٢٧٤، والحميدي (٧٥١) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٦٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢١٨) ، وابن حبان (٦١٣٠) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٢٩٠ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
ورواية النسائي: "خمس سنين"، ورواية الطحاوي: "تسع سنين".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٧٦٢) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩٢٦) -، والدارمي ٢/٣١٤، وأبو يعلى (١٣١٢) من طريق حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، به.
وفيه: "عشر سنين".
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٧٣٩) .
وعن معاوية الليثي، سيرد ٣/٤٢٩.
وعن زيد بن خالد عند البخاري (٨٤٦) ، ومسلم (٧١) ، وسيرد ٤/١١٧.
وعن ابن عباس عند مسلم (٧٣) .
قال السندي: قوله: "لأصبحت طائفة به"، أي: بالله، أي: مع أن النوء كان موجودا في السنين السابقة مع عدم المطر فيها، وهو دليل على أنه لا أثر له فيها.
قوله: "بنوء المجدح": ضبط بكسر ميم وسكون جيم، وفي "المجمع" المجدح: بكسر ميم: نجم، وقيل: هو الدبران، وقيل: ثلاث كواكب، كالأثافي، وهو عند العرب من الأنواء الدالة على المطر.
ونقل الحافظ في "الفتح" ٢/٥٢٣ عن الشافعي قوله: من قال مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه مطر نوء كذا، فذلك كفر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لأن النوء وقت، والوقت مخلوق، لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا.
ومن قال: مطرنا بنوء كذا، على معنى مطرنا في وقت كذا، فلا يكون كفرا، وغيره من الكلام أحب إلي منه، يعني حسما للمادة، وعلى ذلك يحمل إطلاق الحديث.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لأصبحت طائفة به"؛ أي: بالله؛ أي: مع أن النوء كان موجودا في السنين السابقة مع عدم المطر فيها، وهو دليل على أنه لا أثر له فيها.
"بنوء المجدح": ضبط بكسر ميم وسكون جيم.
وفي "المجمع": المجدح، بكسر ميم: نجم، وقيل: هو الدبران، وقيل: ثلاث كواكب كالأثافي، وهو عند العرب من الأنواء الدالة على المطر.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ سَمِعَ عَمْرًا عَنْ عَتَّابِ بْنِ حُنَيْنٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَقَالَ سُفْيَانُ لَا أَدْرِي مَنْ عَتَّابٌ لَوْ أَمْسَكَ اللَّهُ الْقَطْرَ عَنْ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ لَأَصْبَحَتْ طَائِفَةٌ بِهِ كَافِرِينَ يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْمِجْدَحِ
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين إلى قباء "
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف "
عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أتى أحدكم حائطا فأراد أن يأكل، فليناد: يا صاحب الحائط ثلاثا، فإن أجابه وإلا فليأكل، وإذا مر أح...
عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، أنه قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال رجل: هو مسجد رسول الله صل...
عن أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة: أنهم " نهوا عن الصرف "، ورفعه رجلان منهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة: أنهم " نهوا عن الصرف " رفعه رجلان منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وجابر: اثنين من هؤلاء الثلاثة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصرف "
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء: الذين آمنوا بالله ورسوله، ثم لم يرتابوا، وجاهدوا بأموال...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش أقرن، وقال : " هذا عني، وعمن لم يضح من أمتي "