1817- عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف.
ابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وهشيم: هو ابن بشير السلمي، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه الترمذي (936) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
إلا أنه جعله من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: حديث صحيح.
وله شاهد ضعيف عند أحمد في "مسنده" برقم (6685) من حديث عبد الله بن عمرو.
وأخرج الموقوف ابن أبي شيبة في "مصنفه" في القسم الأول من الجزء الرابع ص 271، والبيهقي 5/ 104 من طريق عبد الملك بن أبي سليمان ومن طريق ابن أبي نجيح، كلاهما عن عطاء، وابن أبي شيبة من طريق سعيد بن جبير، كلاهما (عطاء وسعيد بن جبير) عن ابن عباس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَتَّى يَسْتَلِم الْحَجَر ) قَالَ اِبْن الْأَثِير : هُوَ اِفْتَعَلَ مِنْ السَّلَام التَّحِيَّة , وَأَهْل الْيَمَن يُسَمُّونَ الرُّكْن الْأَسْوَد الْمُحَيَّا , أَيْ أَنَّ النَّاس يُحَيُّونَهُ بِالسَّلَامِ , وَقِيلَ : هُوَ اِفْتَعَلَ مِنْ السَّلَام وَهِيَ الْحِجَارَة وَاحِدَتهَا سَلِمَة بِكَسْرِ اللَّام يُقَال : اِسْتَلَمَ الْحَجَر إِذَا لَمَسَهُ وَتَنَاوَلَهُ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ صَحِيح.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد اِبْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ جَمَاعَة مِنْ الْأَئِمَّة.
قَالَ أَبُو عِيسَى : حَدِيث اِبْن عَبَّاس حَدِيث صَحِيح وَالْعَمَل عَلَيْهِ عِنْد أَكْثَر أَهْل الْعِلْم , قَالُوا لَا يَقْطَع الْمُعْتَمِر التَّلْبِيَة حَتَّى يَسْتَلِم الْحَجَر , وَقَالَ بَعْضهمْ : إِذَا اِنْتَهَى إِلَى بُيُوت مَكَّة قَطَعَ التَّلْبِيَة , وَالْعَمَل عَلَى حَدِيث النَّبِيِّ وَبِهِ يَقُول سُفْيَان وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد وَإِسْحَاق اِنْتَهَى.
قُلْت : وَلَفْظ التِّرْمِذِيّ : حَدَّثَنَا هَنَّاد أَخْبَرَنَا هُشَيْم عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : يَرْفَع الْحَدِيث : " إِنَّهُ كَانَ يُمْسِك عَنْ التَّلْبِيَة فِي الْعُمْرَة إِذَا اِسْتَلَمَ الْحَجَر " اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُلَبِّي الْمُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَهَمَّامٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجاجا حتى إذا كنا بالعرج نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزلنا فجلست عائشة رضي ا...
أخبرنا صفوان بن يعلى بن أمية، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة وعليه أثر خلوق - أو قال: - صفرة وعليه جبة فقال: يا رسول الله...
عن سالم، عن أبيه، قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يترك المحرم من الثياب، فقال: «لا يلبس القميص ولا البرنس ولا السراويل ولا العمامة ولا ثو...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين»
عن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب، وما مس الورس والزعفران من الثياب، ولتلبس بعد ذلك م...
عن ابن عمر، " أنه وجد القر، فقال: ألق علي ثوبا يا نافع، فألقيت عليه برنسا فقال: «تلقي علي هذا وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبسه المحرم»
عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «السراويل لمن لا يجد الإزار، والخف لمن لا يجد النعلين».<br>
أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حدثتها، قالت: «كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام، فإذا عرقت إحدانا...
أن عبد الله يعني ابن عمر «كان يصنع ذلك يعني يقطع الخفين للمرأة المحرمة» ثم حدثته صفية بنت أبي عبيد، أن عائشة حدثتها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ق...