185- عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بغلام وهو يسلخ شاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تنح حتى أريك» فأدخل يده بين الجلد واللحم، فدحس بها حتى توارت إلى الإبط، ثم مضى فصلى للناس ولم يتوضأ
إسناده قوى، هلال بن ميمون الرقي وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه، وباقي رجاله ثقات.
واخرجه ابن ماجه (3179) عن أبي كريب محمد بن العلاء، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (1163).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الرَّقِّيّ ) : بِفَتْحِ الرَّاء وَكَسْر الْقَاف نِسْبَة إِلَى الرَّقَّة مَدِينَة عَلَى الْفُرَات ( الْمَعْنَى ) : أَيْ وَاحِد أَيْ أَحَادِيثهمْ مُتَقَارِبَة فِي الْمَعْنَى ( لَا أَعْلَمهُ إِلَّا عَنْ أَبِي سَعِيد ) : أَيْ لَا أَعْلَم هَذَا الْحَدِيث إِلَّا أَنَّ عَطَاء بْن يَزِيد أَخْبَرَنِي بِهِ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ , وَفِي رِوَايَة اِبْن حِبَّان الْجَزْم بِأَنَّهُ عَنْ أَبِي سَعِيد ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ رَحِمَهُ اللّه , وَهَذَا اللَّفْظ فِي رِوَايَة مُحَمَّد بْن الْعَلَاء ( وَقَالَ أَيُّوب وَعَمْرو ) : فِي رِوَايَتهمَا عَنْ عَطَاء بْن يَزِيد ( وَأَرَاهُ ) : أَيْ أَظُنّهُ ( يَسْلُخ شَاة ) : أَيْ يَنْزِع الْجِلْد عَنْ الشَّاة.
فِي الْمِصْبَاح : سَلَخْت الشَّاة سَلْخًا مِنْ بَاب قَتَلَ وَمِنْ بَاب قَتَلَ وَمِنْ بَاب ضَرَبَ قَالُوا وَلَا يُقَال فِي الْبَعِير سَلَخْت جِلْده وَإِنَّمَا يُقَال كَشَطْته.
اِنْتَهَى.
( تَنَحَّ ) : أَمْر مِنْ تَنَحَّى يَتَنَحَّى أَيْ تَحَوَّلْ عَنْ مَكَانك ( حَتَّى أُرِيك ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَمَعْنَى أُرِيك : أُعَلِّمك , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : { وَأَرِنَا مَنَاسِكنَا } ( فَدَحَسَ بِهَا ) : فِي الصِّحَاح الدَّحْس : إِدْخَال الْيَدَيْنِ جِلْد الشَّاة وَصِفَاقهَا لِسَلْخِهَا , أَيْ أَدْخَلَ يَده بَيْن الْجِلْد وَاللَّحْم بِشِدَّةٍ وَقُوَّة وَدَسَّهَا بَيْنهمَا كَفِعْلِ السَّلَّاخ ( حَتَّى تَوَارَتْ ) : أَيْ اِسْتَتَرَتْ ( وَلَمْ يَتَوَضَّأ ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَمَعْنَى الْوُضُوء فِي هَذَا الْحَدِيث غَسْل الْيَد وَيُؤَيِّد ذَلِكَ رِوَايَة عَمْرو الْآتِيَة ( زَادَ عَمْرو فِي حَدِيثه ) : بَعْد قَوْله لَمْ يَتَوَضَّأ ( يَعْنِي لَمْ يَمَسّ مَاء ) : وَالظَّاهِر أَنَّ هَذَا التَّفْسِير مِنْ عَمْرو بْن عُثْمَان ( وَقَالَ ) : أَيْ عَمْرو فِي رِوَايَته ( عَنْ هِلَال بْن مَيْمُون الرَّمْلِيّ ) : أَيْ بِصِيغَةِ الْعَنْعَنَة دُون الْإِخْبَار كَمَا فِي رِوَايَة مُحَمَّد بْن الْعَلَاء وَأَيُّوب ( مُرْسَلًا لَمْ يَذْكُر أَبَا سَعِيد ) : الْمُرَاد مِنْ الْمُرْسَل هَاهُنَا مَعْنَاهُ الْمَشْهُور , أَيْ قَوْل التَّابِعِيّ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا أَوْ فَعَلَ كَذَا أَوْ فَعَلَ بِحَضْرَتِهِ كَذَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَفِي إِسْنَاده هِلَال بْن مَيْمُون الْجُهَنِيُّ الرَّمْلِيّ كُنْيَته أَبُو الْمُغِيرَة.
قَالَ اِبْن مَعِين ثِقَة , وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ لَيْسَ بِقَوِيٍّ يُكْتَب حَدِيثه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ وَأَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ الْمَعْنَى قَالُوا حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَخْبَرَنَا هِلَالُ بْنُ مَيْمُونٍ الْجُهَنِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ قَالَ هِلَالٌ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَقَالَ أَيُّوبُ وَعَمْرٌو أُرَاهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِغُلَامٍ وَهُوَ يَسْلُخُ شَاةً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَحَّ حَتَّى أُرِيَكَ فَأَدْخَلَ يَدَهُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ فَدَحَسَ بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الْإِبِطِ ثُمَّ مَضَى فَصَلَّى لِلنَّاسِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ أَبُو دَاوُد زَادَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ يَعْنِي لَمْ يَمَسَّ مَاءً وَقَالَ عَنْ هِلَالِ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّمْلِيِّ قَالَ أَبُو دَاوُد وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِلَالٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَعِيدٍ
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له»
عن جابر بن عبد الله، يقول: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ضحى، فأما بعد ذلك فبعد زوال الشمس»
حدثنا بكار بن يحيى، حدثتني جدتي قالت: دخلت على أم سلمة فسألتها امرأة من قريش عن الصلاة في ثوب الحائض، فقالت أم سلمة: «قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول...
عن ابن عباس، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
عن أبي ذر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأراد المؤذن أن يؤذن الظهر فقال: «أبرد».<br> ثم أراد أن يؤذن فقال: «أبرد» - مرتين أو ثلاثا - حتى رأين...
عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من الم...
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض»
عن صفية، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته وقمت، فانقلبت، فقام معي ليقلبني ، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، ف...
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن - أو قال: ينادي - ليرجع قائمكم، وينتبه نائم...