192- عن جابر، قال: «كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما غيرت النار»
إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (188) من طريق شعيب بن أبي حمزة، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (1134).
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ آخِر الْأَمْرَيْنِ ) : قَالَ الْحَافِظ فِي فَتْح الْبَارِي قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْره : إِنَّ الْمُرَاد بِالْأَمْرِ هَاهُنَا الشَّأْن وَالْقِصَّة لَا مُقَابِل النَّهْي.
اِنْتَهَى.
أَيْ آخِر الْوَاقِعَتَيْنِ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مِمَّا غَيَّرَتْ النَّار ) : بِنُضْجٍ وَطَبْخ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو عِمْرَانَ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ آخِرَ الْأَمْرَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا اخْتِصَارٌ مِنْ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ
عن عبيد بن ثمامة المرادي، قال: قدم علينا مصر عبد الله بن الحارث بن جزء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يحدث في مسجد مصر، قال: لقد رأيتني ساب...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء مما أنضجت النار»
عن أبي سلمة، أن أبا سفيان بن سعيد بن المغيرة، حدثه أنه دخل على أم حبيبة فسقته قدحا من سويق، فدعا بماء فتمضمض، فقالت: يا ابن أختي ألا توضأ إن النبي صلى...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فدعا بماء فتمضمض، ثم قال: «إن له دسما»
عن أنس بن مالك، يقول: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا، فلم يمضمض ولم يتوضأ وصلى»
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في غزوة ذات الرقاع - فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين، فحلف أن لا أنتهي حتى أهريق دما في أصح...
عبد الله بن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فأخرها حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم خرج علي...
عن أنس، قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رءوسهم، ثم يصلون ولا يتوضئون»
عن أنس بن مالك، قال: أقيمت صلاة العشاء، فقام رجل، فقال: يا رسول الله إن لي حاجة، «فقام يناجيه حتى نعس القوم، أو بعض القوم، ثم صلى بهم ولم يذكر وضوءا»...