11962- أنس بن مالك، حسبته قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان، فشمت أحدهما - أو قال: سمت - وترك الآخر، فقيل: رجلان عطس أحدهما فشمته ولم تشمت الآخر، فقال: " إن هذا حمد الله عز وجل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سليمان والد معتمر: هو ابن طرخان التيمي.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢٢) ، وأبو عوانة في الرقاق
كما في "الإتحاف" ٢/٣٨ من طريق معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٠٦٥) ، وعبد الرزاق (١٩٦٧٨) ، والحميدي (١٢٠٨) ، والدارمي (٢٦٦٠) ، وابن أبي شيبة ٨/٦٨٣، والبخاري في "الصحيح" (٦٢٢١) و (٦٢٢٥) ، وفي "الأدب" (٩٣١) ، ومسلم (٢٩٩١) ، وأبو داود (٥٠٣٩) ، والترمذي (٢٧٤٢) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢٢) ، وابن ماجه (٣٧١٣) ، وأبو يعلى (٤٠٦٠) ، وابن حبان (٦٠٠) و (٦٠١) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٤٧) ، والطبراني في "الدعاء" (١٩٨٩) و (١٩٩٠) و (١٩٩١) و (١٩٩٢) و (١٩٩٣) و (١٩٩٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٣٤، وفي "تاريخ أصبهان" ٢/١٨٦، والبيهقي في "الأدب" (٣٢٠) ، والخطيب في "تاريخه" ٣/٣٠٥، وفي "الفقيه والمتفقه" ٢/١٤٩، والبغوي (٣٣٤٣) ، وابن الجوزي في "مشيخته" (٥٥) من طرق عن سليمان التيمي، به.
وسيأتي بالأرقام (١٢١٦٧) و (١٢٧٩٨) .
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٨٣٤٦) .
وعن أبي موسى عند مسلم (٢٩٩٢) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " عطس " : كضرب.
" فشمت " : من التشميت - بإعجام الشين أو إهماله - .
" فقيل: " : أي: سئل عن وجه تخصيص أحدهما بالدعاء.
وقال السيوطي في " حاشية أبي داود " : الذي لم يحمد عامر بن الطفيل مات كافرا - نعوذ بالله العظيم من ذلك - .
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ أَبِي حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَسِبْتُهُ قَالَ عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا أَوْ قَالَ سَمَّتَ وَتَرَكَ الْآخَرَ فَقِيلَ رَجُلَانِ عَطَسَ أَحَدُهُمَا فَشَمَّتَّهُ وَلَمْ تُشَمِّتْ الْآخَرَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
عن أنس، " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سقطت لقمة أحدكم فليأخذها، وليمسح ما بها من الأذى، ولا يدعها للشيطان "
عن أنس قال: " لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته عشرون شعرة بيضاء "، وخضب أبو بكر بالحناء والكتم، وخضب عمر بالحناء
عن أنس قال: " حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه صاعا من طعام، وكلم أهله فخففوا عنه "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتم الناس صلاة وأوجزه "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد " 11969- عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
عن أنس بن مالك قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض، بسط ثوبه فسجد عليه "
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نعس أحدكم في صلاته، فلينصرف فلينم "