1891- عن نافع، أن ابن عمر، «رمل من الحجر إلى الحجر، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك»
إسناده صحيح.
أبو كامل: هو فضيل بن حسين الجحدري.
وأخرجه مسلم (1262) من طريق أبي كامل، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (1262)، وابن ماجه (2950)، والنسائى في "الكبرى" (3924) من طرق عن عبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (5760).
وانظر ما سيأتي برقم (1893).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( رَمَلَ مِنْ الْحَجَر ) : أَيْ الْأَسْوَد ( إِلَى الْحَجَر ) : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ يَرْمُل فِي ثَلَاثَة أَشْوَاط كَامِلَة.
قَالَ فِي الْفَتْح : وَلَا يُشْرَع تَدَارُك الرَّمَل فَلَوْ تَرَكَهُ فِي الثَّلَاثَة لَمْ يَقْضِهِ فِي الْأَرْبَعَة لِأَنَّ هَيْئَتهَا السَّكِينَة وَلَا تَتَغَيَّر , وَيَخْتَصّ بِالرِّجَالِ فَلَا رَمَل عَلَى النِّسَاء , وَيَخْتَصّ بِطَوَافٍ يَتَعَقَّبهُ سَعْي عَلَى الْمَشْهُور وَلَا فَرْق فِي اِسْتِحْبَابه بَيْن مَاشٍ وَرَاكِب وَلَا دَم بِتَرْكِهِ عِنْد الْجُمْهُور.
وَاخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ الْمَالِكِيَّة , وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مَالِك أَنَّ عَلَيْهِ دَمًا.
قَالَ النَّوَوِيّ : فِيهِ بَيَان أَنَّ الرَّمَل يُشْرَع فِي جَمِيع الْمَطَاف مِنْ الْحَجَر إِلَى الْحَجَر.
وَأَمَّا حَدِيث اِبْن عَبَّاس الْمُتَقَدِّم قَالَ أَمَرَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْمُلُوا ثَلَاثَة أَشْوَاط وَيَمْشُوا مَا بَيْن الرُّكْنَيْنِ فَمَنْسُوخ بِحَدِيثِ اِبْن عُمَر هَذَا , لِأَنَّ حَدِيث اِبْن عَبَّاس كَانَ فِي عُمْرَة الْقَضَاء سَنَة سَبْع قَبْل فَتْح مَكَّة وَكَانَ فِي الْمُسْلِمِينَ ضَعْف فِي أَبْدَانهمْ وَإِنَّمَا رَمَلُوا إِظْهَارًا لِلْقُوَّةِ وَاحْتَاجُوا إِلَى ذَلِكَ فِي غَيْر مَا بَيْن الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ لِأَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا جُلُوسًا فِي الْحِجْر وَكَانُوا لَا يَرَوْنَهُمْ بَيْن هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ وَيَرَوْنَهُمْ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ , فَلَمَّا حَجَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّة الْوَدَاع سَنَة عَشْر رَمَلَ مِنْ الْحَجَر إِلَى الْحَجَر فَوَجَبَ الْأَخْذ بِهَذَا التَّأَخُّر اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ مِنْ حَدِيث جَابِر عَنْ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنْ يَمْشُوا بَيْن الرُّكْنَيْنِ وَلَا مُعَارَضَة بَيْن الْحَدِيثَيْنِ فَإِنَّهُمَا قَضِيَّتَانِ , فَالرَّمَل فِي جَمِيع الْأَشْوَاط الثَّلَاثَة كَانَ فِي حَجَّة الْوَدَاع وَالْمَشْي بَيْن الرُّكْنَيْنِ كَانَ فِي عُمْرَة الْحُدَيْبِيَة لِأَنَّهُمْ إِذَا كَانُوا بَيْن الرُّكْنَيْنِ لَا تَقَع عَلَيْهِمْ أَعْيُن الْمُشْرِكِينَ وَفَعَلَ ذَلِكَ رِفْقًا بِهِمْ لِمَا كَانَ بِهِمْ مِنْ الْمَرَض وَأَمَرَهُمْ بِالتَّجَلُّدِ فِي الْجِهَات الَّتِي تَقَع عَلَيْهِمْ فِيهَا أَعْيُن الْمُشْرِكِينَ حِين جَلَسُوا لَهُمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَمَلَ مِنْ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم»
عن الشعبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه، وقبل ما بين عينيه»
قال ابن عمر: «كنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت فتى شابا عزبا، وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد، فلم يكونوا يرشون شي...
عن أبي هريرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "
عن عمران بن حصين، قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج، قال: فأسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وس...
حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب العنبري، حدثني أبي، قال: سمعت جدي الزبيب، يقول بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى ب...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ول...
عن عائشة، قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين قبل صلاة الفجر، حتى إني لأقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن "
عن جابر، قال: « كنا نعفي السبال، إلا في حج أو عمرة» قال أبو داود: " الاستحداد: حلق العانة "