1892- عن عبد الله بن السائب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
إسناده محتمل للتحسين، عببد والد يحيي: هو مولى السائب بن أبي السائب
المخزومي، انفرد بالرواية عنه ولده يحيي، وهو ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد عده بعضهم صحابيا فوهم، قال الحافظ في "الإصابة" في ترجمته: عبيد تابعي، ما روى عنه إلا ابنه يحيي، والله أعلم، وابن جريج: وهو عبد الملك بن عبد العزيز قد صرح بالتحديث عند أحمد في "مسنده" (15398).
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي،
وعيسى بن يونس: هو السبيعي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (3920) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (15398)، و"صحيح ابن حبان" (3826)
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( رَبّنَا ) : مَنْصُوب بِحَذْفِ النِّدَاء ( آتِنَا ) : أَيْ أَعْطِنَا ( فِي الدُّنْيَا حَسَنَة ) : أَيْ الْعِلْم وَالْعَمَل أَوْ الْعَفْو وَالْعَافِيَة وَالرِّزْق الْحَسَن أَوْ حَيَاة طَيِّبَة أَوْ الْقَنَاعَة أَوْ ذُرِّيَّة صَالِحَة ( وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة ) : أَيْ الْمَغْفِرَة وَالْجَنَّة وَالدَّرَجَة الْعَالِيَة أَوْ مُرَافَقَة الْأَنْبِيَاء أَوْ الرِّضَاء أَوْ الرُّؤْيَة أَوْ اللِّقَاء ( وَقِنَا ) : أَيْ اِحْفَظْنَا ( عَذَاب النَّار ) : أَيْ شَدَائِد جَهَنَّم مِنْ حَرّهَا وَزَمْهَرِيرهَا وَسَمُومهَا وَجُوعهَا وَعَطَشهَا وَنَتِنهَا وَضِيقهَا وَعَقَارِبهَا وَحَيَّاتهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا طاف في الحج والعمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف، ويمشي أربعا ثم يصلي سجدتين»
عن جبير بن مطعم، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت ويصلي أي ساعة شاء من ليل أو نهار».<br> قال الفضل: إن رسول الله...
عن جابر بن عبد الله، يقول: «لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا طوافه الأول»
عن عائشة، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا معه «لم يطوفوا حتى رموا الجمرة»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك»
عن عبد الرحمن بن صفوان، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابي وكانت داري على الطريق، فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله علي...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، قال: طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ؟ قال: «نعوذ بالله من النار»، ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن...
عن محمد بن عبد الله بن السائب، عن أبيه، أنه كان يقود ابن عباس فيقيمه عند الشقة الثالثة مما يلي الركن الذي يلي الحجر مما يلي الباب، فيقول له ابن عباس:...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه قال: قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا يومئذ حديث السن أرأيت قول الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله...