12043- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الترمذي (٢٢٠٧) عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن.
وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٤٤٩) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، والحاكم ٤/٤٩٤ من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، كلاهما عن حميد، به.
ولفظ الحاكم: حتى لا يقال في الأرض: "لا إله إلا الله" وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وأخرجه الترمذي باثر الحديث (٢٢٠٧) عن محمد بن المثنى، عن خالد بن الحارث، عن حميد، عن أنس موقوفا.
ورجحه على المرفوع!
وأخرج الحاكم ٤/٤٩٥، والخطيب ٣/٨٢ من طريقين عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة على رجل يقول: لا إله إلا الله، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر .
".
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم .
، فتعقبه الذهبي بقوله: سنان لم يرو له مسلم.
قلنا: وحديثه حسن في الشواهد.
وسيأتي الحديث من طريق حميد الطويل برقم (١٣٠٨٢) ، ومن طريق ثابت البناني برقم (١٢٦٦٠) ، كلاهما عن أنس.
وفي الباب عن ابن مسعود عند الحاكم ٤/٤٩٤، وصححه على شرط الشيخين.
وعن أبي هريرة عند ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٠٩٢، والخطيب في "تاريخه" ٨/٢٦٢.
وعن ابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو عند أبي نعيم في " الحلية " ٣/٣٠٥.
قوله: "الله الله" قال القرطبي: قيدنا الكلمتين بالنصب، وهو كالنصب في قوله: الأسد الأسد، بفعل لا يظهر لنيابة التكرار عنه، ولذا إذا لم يكرروا الفعل، يظهرون الفعل، فيقولون: احذر الأسد، وقيدهما بعضهم بالرفع على الابتداء ورفع الخبر.
قلنا: ورواه بعضهم من حديث أنس فقال فيه مكان هذا الحرف: "لا إله إلا الله"، قال القاضي عياض: هو تفسير لرواية "الله الله"، لأن ذكر الاسم لا ينقطع لعدم إنكار الصانع.
ولا يقال: فيه جواز ردة كل الأمة، لأنه فرق بين الأمة ارتدت، والأمة لم يبق منهم أحد، والحديث من معنى حديث: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق وحثالتهم" وذلك بعد قبض أرواح المؤمنين بالريح اليمانية بعد أن يقاتلوا الدجال ويجتمعوا بعيسى عليه السلام، وليس هو بمعارض لحديث: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى قيام الساعة" لأن التقدير: إلى قرب قيام الساعة، وهو وقت بعث الريح، لأن بعثها أحد الأشراط، وقرب وقت الشيء بمنزلة حضوره.
انظر "شرح الأبى" ١/٤٣٠.
قلنا: وأخطأ من استنبط من المتأخرين من هذا مشروعية الذكر بالاسم المفرد، وذلك لأنه لم يشرع في كتاب ولا سنة، ولا هو مأثور عن سلف الأمة، والذكر نوع من العبادة، فلا مجال للرأي فيه، ولأن الذكر ثناء على الله سبحانه، وهو لا يكون إلا بجملة تامة يحسن السكوت عليها مثل "لا إله إلا الله" ومثل "سبحان الله والحمد لله" ومثل "لا حول ولا قوة إلا بالله" وما كان من هذه البابة من الأذكار المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم، والاسم وحده لا يحسن السكوت عليه، ولا هو جملة تامة، ولا كلام مفيد كما هو مقرر عند أهل العربية.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوني عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم " قال: فقال عبد الله بن حذافة: يا رسول الله، من أبي؟ قال:...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش، قلت: لمن؟ قالوا: لعمر بن ال...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه "، قلنا: يا رسول الله، كلنا نكره ا...
عن حميد قال: قال أنس بن مالك: " ما مسست شيئا قط خزا، ولا حريرا، ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الل...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إياه...
عن أنس قال: " كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم لشيء يعطاه من الدنيا، فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه، وأعز عليه من الدنيا وما فيها "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسأل شيئا على الإسلام، إلا أعطاه "، قال: فأتاه رجل فسأله، " فأمر له بشاء كثير بين جبلين من شاء الصدقة...
عن أنس قال: بعثت معي أم سليم بمكتل فيه رطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجده، وخرج قريبا إلى مولى له، دعاه صنع له طعاما.<br> قال: فأتيته، " ف...