1914- عن ابن عمر، قال: لما أن قتل الحجاج ابن الزبير، أرسل إلى ابن عمر أية ساعة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يروح في هذا اليوم قال: «إذا كان ذلك رحنا» فلما أراد ابن عمر أن يروح، قالوا: لم تزغ الشمس، قال: «أزاغت»، قالوا: لم تزغ أو زاغت، قال: " فلما قالوا: قد زاغت ارتحل "
إسناده ضعيف، سعيد بن حسان - وهو الحجازي - لم يرو عنه إلا إبراهيم ابن نافع الصائغ ونافع بن عمر الجمحي، وذكره ابن حبان في"الثقات" ولم يوثر توثيقه عن أحد غيره.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه ابن ماجه (3009) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرج البخاري (1660) و (1663)، والنسائي في "الكبرى" (3984) و (3989) من طريق مالك، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله أنه قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف أن لا تخالف عبد الله بن عمر في شيء من أمر الحج، فلما كان يوم عرفة، جاءه عبد الله بن عمر حين زالت الشمس وأنا معه، فصاح به عند سرادقه: أين هذا؟ فخرج عليه الحجاج، وعليه ملحفة معصفرة، فقال: ما لك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: الرواح إن كنت تريد السنة، فقال: أهذه الساعة؟ قال: نعم.
قال: فأنظرني حتى أفيض علي ماء، ثم أخرج.
فنزل عبد الله حتى خرج الحجاج، فسار بيني وبين أبي، فقلت له: إن كنت تريد أن تصيب السنة اليوم، فأقصر الخطبة، وعجل الصلاة.
قال: فجعل ينظر إلى عبد الله ابن عمر كيما يسمع ذلك منه، فلما رأى ذلك عبد الله، قال: صدق سالم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ اِبْن عُمَر ) : وَعِنْد اِبْن مَاجَهْ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْزِل بِعَرَفَة فِي وَادِي نَمِرَة , قَالَ فَلَمَّا قُتِلَ الْحَجَّاج الْحَدِيث ( يَرُوح فِي هَذَا الْيَوْم ) : أَيْ مِنْ وَادِي نَمِرَة إِلَى الْمَوْقِف فِي الْعَرَفَات ( قَالَ ) : أَيْ اِبْن عُمَر ( إِذَا كَانَ ذَلِكَ ) : أَيْ زَوَال الشَّمْس كَمَا يُفْهَم مِنْ السِّيَاق ( فَلَمَّا أَرَادَ اِبْن عُمَر ) : وَعِنْد اِبْن مَاجَهْ فَلَمَّا أَرَادَ اِبْن عُمَر أَنْ يَرْتَحِل قَالَ أَزَاغَتْ الشَّمْسُ ؟ قَالُوا لَمْ تَزُغْ بَعْد فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَزَاغَتْ الشَّمْس ؟ قَالُوا لَمْ تَزُغْ بَعْد , فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَزَاغَتْ الشَّمْس قَالُوا لَمْ تَزُغْ بَعْد , فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَزَاغَتْ الشَّمْس ؟ قَالُوا نَعَمْ , فَلَمَّا قَالُوا زَاغَتْ اِرْتَحَلَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا أَنْ قَتَلَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ أَيَّةُ سَاعَةٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُوحُ فِي هَذَا الْيَوْمِ قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ رُحْنَا فَلَمَّا أَرَادَ ابْنُ عُمَرَ أَنْ يَرُوحَ قَالُوا لَمْ تَزِغْ الشَّمْسُ قَالَ أَزَاغَتْ قَالُوا لَمْ تَزِغْ أَوْ زَاغَتْ قَالَ فَلَمَّا قَالُوا قَدْ زَاغَتْ ارْتَحَلَ
عن المسور بن يزيد الأسدي المالكي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال يحيى وربما قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الصلاة فترك شيئا ل...
عن ابن عباس، يقول «أنا ممن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله»
عن عبد الله، قال: «لا يجعل أحدكم نصيبا للشيطان من صلاته، أن لا ينصرف إلا عن يمينه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكثر ما ينصرف عن شماله»
عن سمرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هاهنا أحد، من بني فلان؟» فلم يجبه أحد، ثم قال: «هاهنا أحد من بني فلان؟» فلم يجبه أحد، ثم قال:...
عن أبي هريرة، قال: «إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار، أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا» قال معاوية، وحدثني عبد الوهاب بن بخ...
عن عوف بن مالك الأشجعي، وخالد بن الوليد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «قضى بالسلب للقاتل، ولم يخمس السلب»
عن أم هانئ، قالت: لما كان يوم الفتح فتح مكة، جاءت فاطمة، فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه، قالت: فجاءت الوليدة بإناء فيه ش...
عن محمد بن المنكدر، قال: حدثني من سمع أبا هريرة، يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أحدكم في الشمس»، وقال مخلد: «في الفيء فقلص عنه الظ...
عن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوائدة والموءودة في النار» قال يحيى بن زكريا: قال أبي فحدثني أبو إسحاق، أن عامرا، حدثه بذلك عن علقمة...