12214- عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا عليكم أن لا تعجبوا بأحد، حتى تنظروا بم يختم له، فإن العامل يعمل زمانا من عمره، أو برهة من دهره، بعمل صالح، لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول فيعمل عملا سيئا، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيئ، لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملا صالحا، وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته "، قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال " يوفقه لعمل صالح، ثم يقبضه عليه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣٩٣) ، وأبو يعلى (٣٨٤٠) ، والآجري في "الشريعة" ص١٨٥، والضياء في "المختارة" (١٩٨٠) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٩٣) و (٣٩٤) و (٣٩٥) و (٣٩٦) ، وأبو يعلى (٣٧٥٦) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣٢٠) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/١٩٢، والضياء (١٩٧٧) و (١٩٨٠) و (١٩٨١) من طرق عن حميد، به.
وسيأتي الحديث برقم (١٣٤٠٨) و (١٣٦٩٥) .
وقوله: "وإذا أراد الله بعبد خيرا .
الخ" سلف برقم (١٢٠٣٦) عن ابن أبي عدي، عن حميد، به.
مرفوعا.
وسيأتي عن ابن أبي عدي موقوفا دون هذه القطعة برقم (١٣٣٣٣) .
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٦٢٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لا عليكم ألا تعجبوا " : من الإعجاب على بناء المفعول.
فيه إرشاد إلى ترك الإعجاب بنفسه وغيره; لأن مدار الأمر على الخاتمة، وهي غير معلومة; فينبغي تفويض الأمر إلى الله تعالى.
" أو برهة " : في " القاموس " : البرهة; أي: - بفتح فسكون، ويضم - : الزمان الطويل، أو أعم.
ثم الظاهر أن كلمة " أو " للشك.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَعْجَبُوا بِأَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ عُمْرِهِ أَوْ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ صَالِحٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلًا سَيِّئًا وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ سَيِّئٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ
عن أنس، أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ: البقرة، وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ: البقرة، وآل عمران، جد فينا - يعني عظم -، فكان ا...
عن أنس بن مالك قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة في غزوة خيبر، ينادي: " إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فإنها رجس " قال: ف...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبقيع فنادى رجل رجلا يا أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: لم أعنك يا رسول الله، إ...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل: عن وقت صلاة الصبح، فأمر بلالا فأذن حين طلع الفجر، ثم أقام فصلى، فلما كان من الغد أخر حتى أسفر، ثم أمره أ...
عن أنس قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين: " اللهم إن تشأ أن لا تعبد بعد اليوم "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع الصبيان، فأتاه آت فأخذه فشق بطنه، فاستخرج منه علقة فرمى بها، وقال: هذه نصيب الشيطان منك، ثم غسله...
عن أنس بن مالك، أن أم سليم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من رأت ذلك منكن فأنزلت...
عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال محمد: وكان واقد من أحسن الناس، وأعظمهم، وأطولهم قال: دخلت على أنس بن مالك فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا واقد بن عمرو...
عن أنس بن مالك قال: أهدى الأكيدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من من، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة، مر على القوم فجعل يعطي ك...