12348-
عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوا، " فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوئه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الإناء يده، وأمر الناس أن يتوضئوا منه، فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه.
فتوضأ الناس حتى توضئوا من عند آخرهم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "موطأ مالك" ١/٣٢، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/١٨٦، والبخاري (١٦٩) و (٣٥٧٣) ، ومسلم (٢٢٧٩) (٥) ، والترمذي (٣٦٣١) ، والفريابي في "دلائل النبوة" (١٩) و (٢٠) ، والنسائي ١/٦٠، وابن حبان (٦٥٣٩) ، وقال الترمذي: حديث أنس حديث حسن صحيح.
وانظر ما سلف برقم (١٢٠٣٢) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه " : وهذا فيما يظهر أعظم مما ذكر الله تعالى لموسى بقوله: فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا [البقرة: 60]; لأن خروج العيون من الأحجار معتاد في الجملة; بخلاف خروج الماء من أصابع الإنسان، وأيضا ذاك كان بمعالجة ضرب; بخلاف هذا، والله تعالى أعلم.
قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَانَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَالْتَمَسَ النَّاسُ الْوَضُوءَ فَلَمْ يَجِدُوا فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوئِهِ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْإِنَاءِ يَدَهُ وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَتَوَضَّئُوا مِنْهُ فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ تَحْتِ أَصَابِعِهِ فَتَوَضَّأَ النَّاسُ حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يتمون التكبير، إذا رفعوا، وإذا وضعوا "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لغدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها "
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير عند صلاة الفجر، فيستمع فإن سمع أذانا أمسك، وإلا أغار.<br> قال: فتسمع ذات يوم قال: فسمع رجلا يقول:...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتموا الصف الأول، ثم الذي يليه، فإن كان نقص فليكن في الصف المؤخر "
عبيد الله بن رواحة قال: سمعت أنس بن مالك، أنه " لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا أن يخرج في سفر، أو يقدم من سفر "
عن أنس، أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن، ولم يجامعوهن في البيوت، فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن...
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى، وقيصر وأكيدر دومة يدعوهم إلى الله عز وجل "
عن ثمامة بن عبد الله، أن أنسا، كان لا يرد الطيب قال: وزعم أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان لا يرد الطيب "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكل أمة أمين وأبو عبيدة أمين هذه الأمة "