12355- عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى، وقيصر وأكيدر دومة يدعوهم إلى الله عز وجل "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن لأجل عمران القطان: وهو عمران ابن داور.
وأخرجه أبو عوانة ٤/١٩٥-١٩٦، وابن حبان (٦٥٥٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٧٧٤) ، وأبو عوانة ٤/١٩٥، وابن حبان (٦٥٥٣) ، والبيهقي ٩/١٠٧ من طريق خالد بن قيس، ومسلم (١٧٧٤) ، والترمذي (٢٧١٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٤٧) ، وأبو عوانة ٤/١٩٥ من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، به.
وفي بعض الروايات جعل النجاشي بدل أكيدر دومة.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وروي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر يدعوهما إلى الإسلام، انظر ما سلف برقم (٢١٨٤) و (٢٣٧٠) .
وفي كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك انظر "طبقات" ابن سعد ١/٥٠٩، و"زاد المعاد" لابن القيم ٣/٦٨٩.
وأكيدر دومة سلف التعريف به عند الحديث رقم (١٢٠٩٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " وأكيدر دومة " : هو تصغير أكدر، فلذا منع من الصرف للعلمية ووزن الفعل، " ودومة " - بالضم - : اسم موضع.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَأُكَيْدِرِ دُومَةَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
عن ثمامة بن عبد الله، أن أنسا، كان لا يرد الطيب قال: وزعم أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان لا يرد الطيب "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكل أمة أمين وأبو عبيدة أمين هذه الأمة "
عن السدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " لو عاش إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، لكان صديقا نبيا "
عن إسماعيل السدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عن يمينه "
عن أنس، " أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير، وإهالة سنخة "
قال: " وقد رهن رسول الله صلى الله عليه وسلم درعا له عند يهودي بالمدينة، فأخذ منه شعيرا لأهله "
قال: ولقد سمعته ذات يوم يقول: " ما أمسى عند آل محمد صاع حب، ولا صاع بر، وإن عنده تسع نسوة يومئذ "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته، فيقال لهم: الجهنميون "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل ما بين ناحيتي حوضي، مثل ما بين المدينة وصنعاء، أو مثل ما بين المدينة وعمان "، وقال أزهر: " مثل ".<br> و...