12350- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لغدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٨٦، ومسلم (١٨٨٠) ، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٤٢) ، وفي "الجهاد" (٥٦) ، وأبو عوانة ٥/٤٧، وابن حبان (٤٦٠٢) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٢٥٦) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث بزيادة: "ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها" من طريق ثابت برقم (١٢٥٥٦) و (١٣١٦١) وانظر تخريجه هناك.
وسيأتي مختصرا من طريق حميد برقم (١٢٦٠٢) ، ومطولا برقم (١٢٤٣٦) .
وأخرجه ابن ماجه (٢٧٧٥) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٧٠) من طريق شبيب بن بشر، عن أنس رفعه: "من راح روحة في سبيل الله، كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة".
وإسناده حسن في المتابعات والشواهد.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (١٠٨٨٣) .
وانظر تتمة شواهده هناك.
الغدوة: السير أول النهار إلى الزوال.
والروحة: السير من الزوال إلى آخر النهار.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا.
.
.
إلخ " : جاء الكلام على استعظام الناس الدنيا، وإلا فكل عمل من أعمال الآخرة خير من الدنيا، أو المراد: خير من صرف الدنيا والتصدق بها.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير عند صلاة الفجر، فيستمع فإن سمع أذانا أمسك، وإلا أغار.<br> قال: فتسمع ذات يوم قال: فسمع رجلا يقول:...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتموا الصف الأول، ثم الذي يليه، فإن كان نقص فليكن في الصف المؤخر "
عبيد الله بن رواحة قال: سمعت أنس بن مالك، أنه " لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا أن يخرج في سفر، أو يقدم من سفر "
عن أنس، أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن، ولم يجامعوهن في البيوت، فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن...
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى، وقيصر وأكيدر دومة يدعوهم إلى الله عز وجل "
عن ثمامة بن عبد الله، أن أنسا، كان لا يرد الطيب قال: وزعم أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان لا يرد الطيب "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكل أمة أمين وأبو عبيدة أمين هذه الأمة "
عن السدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " لو عاش إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، لكان صديقا نبيا "
عن إسماعيل السدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عن يمينه "