12375- أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار، فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين قال: " فكان قتادة يتبع هذه الرواية والله أعلم، ولكن أحق من صدقتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٦٥٥٩) ، وعلقه بإثر الحديث (٧٤٥٠) ، وأبو يعلى (٢٨٨٦) و (٣٢٠٦) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٦٧٠، والآجري في "الشريعة" ص٣٤٥-٣٤٦، وابن منده في "الايمان" (٩٢٣) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٠٦٠) من طرق عن همام بن يحيي، بهذا الإسناد.
وانظر (١٢٣٦٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " الجهنميون : مرفوع على الحكاية; أي: يقولون لهم: الجهنميين.
قوله : " يتبع " : - بضم فسكون - من أتبع; أي: يذكر هذا الكلام، أعني: قوله: " ولكن أحق من صدقتم.
.
.
إلخ " : عقيب هذه الرواية ردا على من أنكر خروج أحد من النار ودخوله في الجنة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ فِي قِصَصِهِ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ النَّارِ بَعْدَ مَا يُصِيبُهُمْ سَفْعٌ مِنْ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ قَالَ وَكَانَ قَتَادَةُ يَتْبَعُ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلَكِنْ أَحَقُّ مَنْ صَدَّقْتُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ اللَّهُ لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ وَإِقَامَةِ دِينِهِ
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لكل نبي دعوة قد دعا بها، فاستجيب له، وإني استخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة "
قتادة قال: قلت لأنس: أي اللباس كان أعجب؟ قال عفان: أو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " الحبرة "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينبذ البسر والتمر جميعا "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد "
أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ قال: فيدلي فيها رب العالمين قدمه، قال: فينزوي بعضها إلى بعض "، وتق...
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الإسلام علانية، والإيمان في القلب " قال: ثم يشير بيده إلى صدره ثلاث مرات قال: ثم يقول: " التقوى ه...
عن قتادة قال: سألت أنسا، عن شعر النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان شعره رجلا ليس بالجعد، ولا بالسبط، كان بين أذنيه وعاتقه
عن أنس بن مالك قال: ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: " لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له "
عن أنس بن مالك، أن عتبان اشتكى عينه، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما أصابه وقال: يا رسول الله، تعال صل في بيتي، حتى أتخذه مصلى قال: ف...