12382- عن قتادة قال: سألت أنسا، عن شعر النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان شعره رجلا ليس بالجعد، ولا بالسبط، كان بين أذنيه وعاتقه
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٢٨، والبخاري (٥٩٠٥) و (٥٩٠٦) ، ومسلم (٢٣٣٨) (٩٤) ، والترمذي في "الشمائل" (٢٦) ، والنسائي ٨/١٣١، وأبو يعلى (٢٨٤٧) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "الإتحاف" ٢/٢٦٢، وابن حبان (٦٢٩١) ، والبيهقي في "الدلائل" ١/٢١٩ و٢٢٠، والبغوي (٣٦٣٧) من طرق عن جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث برقم (١٣١٠٤) .
وسيأتي الشطر الأول ضمن حديث مطول برقم (١٣٥١٩) من طريق ربيعة ابن أبي عبد الرحمن، عن أنس.
وسلف نحو الشطر الثاني برقم (١٢١٧٥) من طريق همام عن قتادة.
قال السندي: "رجلا" بفتح فكسر، أي: ثم يكن شديد الجعودة، ولا شديد السبوطة، بل بينهما.
"بالجعد" بفتح فسكون.
"ولا بالسبط" بكسر سين وفتحها مع سكون باء وكسرها وفتحها: هو الشعر المنبسط المسترسل، وضده الجعد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " شعره رجلا " : - بفتح فكسر - ; أي: لم يكن شديد الجعودة، ولا شديد السبوطة، بل بينهما.
" بالجعد " : - بفتح فسكون - .
" ولا بالسبط " : - بكسر سين وفتحها، مع سكون باء وكسرها وفتحها - : هو الشعر المنبسط المسترسل، وضده الجعد.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ شَعْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ شَعْرُهُ رَجِلًا لَيْسَ بِالْجَعْدِ وَلَا بِالسَّبْطِ كَانَ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ
عن أنس بن مالك قال: ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: " لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له "
عن أنس بن مالك، أن عتبان اشتكى عينه، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما أصابه وقال: يا رسول الله، تعال صل في بيتي، حتى أتخذه مصلى قال: ف...
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا الحسنة، فربما قال: " هل رأى أحد منكم رؤيا؟ " فإذا رأى الرجل رؤيا سأل عنه، فإن كان ليس به بأ...
عن أنس قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنامله فنكتهن في الأرض فقال: " هذا ابن آدم " وقال: بيده خلف ذلك، قال: " وهذا أجله " قال: وأومأ بين يديه...
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في أيام الشتاء، وما ندري لما مضى من النهار أكثر، أو ما بقي "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجاوز شعره أذنيه "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة ابنة محمد، وآسية امرأة فرعون "
عن أنس قال: بلغ صفية أن حفصة قالت: إني ابنة يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: " ما شأنك؟ " فقالت: قالت لي حفصة: إني ابن...