1938- عن عمرو بن ميمون، قال: قال عمر بن الخطاب: كان أهل الجاهلية لا يفيضون حتى يروا الشمس على ثبير، فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم «فدفع قبل طلوع الشمس»
إسناده صحيح.
ابن كثير: وهو محمد بن كثير العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد
الثورى، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي.
وأخرجه البخاري (1684) و (3838)، وابن ماجه (3022)، والترمذي (911)، والنسائى في "الكبرى" (4040) من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (84) و (200)، و"صحيح ابن حبان" (3860).
ثبير: جبل عظيم بمزدلفة عن يسار الذاهب إلى منى.
وكانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، أي: ادخل أيها الجبل في الشروق وهو ضوء الشمس، معناه كيما ندفع للنحر، وهو من قولهم أغار الفرس: إذا أسرع في عدوه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا يُفِيضُونَ ) : بِضَمِّ أَوَّله أَيْ لَا يَدْفَعُونَ مِنْ الْمُزْدَلِفَة ( عَلَى ثَبِير ) : بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَة وَكَسْر الْمُوَحَّدَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَعْدهَا رَاء مُهْمَلَة وَهُوَ جَبَل مَعْرُوف بِمَكَّة , وَهُوَ أَعْظَم جِبَالهَا.
وَالْحَدِيث فِيهِ مَشْرُوعِيَّة الدَّفْع مِنْ الْمَوْقِف بِالْمُزْدَلِفَةِ قَبْل طُلُوع الشَّمْس عِنْد الْإِسْفَار.
وَقَدْ نَقَلَ الطَّبَرِيُّ الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ مَنْ لَمْ يَقِف فِيهَا حَتَّى طَلَعَتْ الشَّمْس فَاتَهُ الْوُقُوف.
قَالَ اِبْن الْمُنْذِر : وَكَانَ الشَّافِعِيّ , وَجُمْهُور أَهْل الْعِلْم يَقُولُونَ بِظَاهِرِ هَذَا الْحَدِيث وَمَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهُ , وَكَانَ مَالِك يَرَى أَنْ يَدْفَع قَبْل الْإِسْفَار وَهُوَ مَرْدُود بِالنُّصُوصِ.
كَذَا فِي نَيْل الْأَوْطَار.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُفِيضُونَ حَتَّى يَرَوْا الشَّمْسَ عَلَى ثَبِيرٍ فَخَالَفَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
عن ابن عباس، يقول «أنا ممن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله»
عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات فجعل يلطخ أفخاذنا، ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقدم ضعفاء أهله بغلس، ويأمرهم يعني لا يرمون الجمرة حتى تطلع الشمس»
عن عائشة، أنها قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر «فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت، وكان ذلك اليوم اليوم، الذي يكون رسول الل...
عن أسماء، أنها رمت الجمرة، قلت: إنا رمينا الجمرة بليل، قالت: «إنا كنا نصنع هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن جابر، قال: «أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادي محسر»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج، فقال: «أي يوم هذا؟» قالوا: يوم النحر، قال: «هذا يوم الحج الأك...
عن أبي هريرة، قال: بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى «أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر، يوم النحر والحج الأكبر ا...
عن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته، فقال: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة...