12415- عن أنس بن مالك قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل يلحد وآخر يضرح، فقالوا: نستخير ربنا، ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأرسل إليهما، فسبق صاحب اللحد فألحدوا له "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل المبارك -وهو ابن فضالة- وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه ابن ماجه (١٥٥٧) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وقال البوصيري في "الزوائد" ورقة ١٠٠: إسناده صحيح، رجاله ثقات!
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٦٦١) ، وذكرت شواهده هناك.
قوله: "يلحد" هو فعل الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت، لأنه أميل عن وسط القبر إلى جانبه.
"يضرح" أي: يعمل الضريح، وهو القبر، من الضرح: الشق في الأرض.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " يلحد " : يقال: لحد; كمنع، وألحد، واللحد معلوم.
" يضرح " : كيمنع; أي: يحفر القبر بلا لحد.
" فقالوا " : كأنه لم يكن عندهم حينئذ من يحفظ حديث: " اللحد لنا " .
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَلْحَدُ وَآخَرُ يَضْرَحُ فَقَالُوا نَسْتَخِيرُ رَبَّنَا فَبَعَثَ إِلَيْهِمَا فَأَيُّهُمَا سَبَقَ تَرَكْنَاهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فَسَبَقَ صَاحِبُ اللَّحْدِ فَأَلْحَدُوا لَهُ
عن أنس قال: كواني أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، " فما نهيت عنه "
عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مضطجع على سرير مرمل بشريط، وتحت رأسه وسادة من أدم، حشوها ليف، فدخل عليه نفر من أصحابه،...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليردن علي الحوض رجلان ممن قد صحبني، فإذا رأيتهما رفعا لي اختلجا دوني "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أول شفيع في الجنة "
عن أبو عمرو مبارك الخياط جد ولد عباد بن كثير قال: سألت ثمامة بن عبد الله بن أنس عن العزل، فقال: سمعت أنس بن مالك يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أحدا، فقال: " جبل يحبنا ونحبه "
عن أنس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبة ، " ومن انتهب فليس منا "
عن أنس قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، وأن ينبذ التمر والبسر جميعا "
عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الإزار إلى نصف الساق وإلى الكعبين، لا خير في أسفل من ذلك "