12613- عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل نهيا شديدا، ويقول: " تزوجوا الودود الولود، إني مكاثر الأنبياء يوم القيامة "
صحيح لغيره، وهذا إسناد قوي.
وسيأتي عن عفان وحده برقم (١٣٥٦٩) .
وحسنه الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٥٨.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٠٩٥) من طريق عفان بن مسلم وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٤٩٠) عن خلف بن خليفة، به.
وأخرجه البزار (١٤٠٠- كشف الأستار) ، وابن حبان (٤٠٢٨) ، والبيهقي ٧/٨١-٨٢، والضياء في "المختارة" (١٨٨٨) و (١٨٨٩) و (١٨٩٠) من طرق عن خلف بن خليفة، به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٢١٩ من طريق عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن إبراهيم -وهو ابن يزيد- التيمي، عن أنس.
وعبد الله بن خراش ضعيف.
وله شاهد من حديث معقل بن يسار عند أبي داود (٢٠٥٠) ، والنسائي ٦/٦٥-٦٦، وإسناده قوي، وصححه ابن حبان (٤٠٥٦) و (٤٠٥٧) .
وآخر عن عبد الله بن عمرو، سلف في مسنده برقم (٦٥٩٨) .
وسنده ضعيف.
وفي "الصحيحين" عن سعد عن أبي وقاص قال: أراد عثمان بن مظعون أن يتبتل، فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سلف في مسنده برقم (١٥١٤) .
وفيهما أيضا عن عبد الله بن مسعود رفعه: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج .
" وقد سلف برقم (٣٥٩٢) .
والباءة: يطلق على الجماع والعقد، وأصلها: المكان والذي يأوي إليه الإنسان، وسمي النكاح بها لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا.
وانظر "شرح السنة" ٩/٤.
والتبتل: هو ترك النكاح انقطاعا إلى العبادة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " بالباءة " : - بالمد والهاء - على الأفصح، ويطلق على الجماع، والعقد، ويصح في الحديث كل منهما.
" عن التبتل " : هو ترك النكاح انقطاعا إلى العبادة.
" الودود " : أي: كثيرة المحبة للزوج; كأن المراد بها: البكر، أو يعرف ذلك بحال قرابتها، وكذا معرفة: " الولود " : أي: كثيرة الولادة، يعرف بذلك في البكر، واعتبار كونها ودودا، مع أن المطلوب كثرة الأولاد كما يدل عليه التعليل; لأن المحبة هي الوسيلة إلى ما يكون سببا للأولاد.
" إني مكاثر " : أي: بكم; كما في رواية.
وفي " المجمع " : رواه أحمد، والطبراني في " الأوسط " وإسناده حسن.
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ وَيَنْهَى عَنْ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا وَيَقُولُ تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ إِنِّي مُكَاثِرٌ الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عن حفص، عن عمه أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه، وإن الجمل استصعب عليهم، فمنعهم ظهره، وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى ال...
عن أنس بن مالك، أنه قال: انطلق بنا إلى الشام إلى عبد الملك، ونحن أربعون رجلا من الأنصار ليفرض لنا، فلما رجع وكنا بفج الناقة، صلى بنا الظهر ركعتين، ثم...
عن عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: " التمس لنا غلاما من غلمانك...
عن أنس قال: " آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم مع القوم، صلى في ثوب واحد متوشحا به خلف أبي بكر "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا قوما، لم يغز بنا ليلا حتى يصبح، فإن سمع أذانا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم "
عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع راحلته، فإن كان على دابة حركها من حبها "
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هبت الريح عرف ذلك في وجهه "
عن أنس بن مالك " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هبت الريح عرف ذلك في وجهه "
عن أنس بن مالك، " أنه لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الضحى قط، إلا أن يخرج في سفر، أو يقدم من سفر "