1993- عن ابن عباس، قال: " اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر: عمرة الحديبية، والثانية حين تواطئوا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي قرن مع حجته "
إسناده صحيح.
النفيلي: عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل، وقتيبة: هو ابن سعيد، وعكرمة: هو مولى ابن عباس.
وأخرجه ابن ماجه (3003)، والترمذي (828) من طريق داود بن عبد الرحمن ابن داود العطار، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وأخرجه الترمذي (829) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة.
مرسلا.
وهو في "مسند أحمد" (2211)، و"صحيح ابن حبان" (3946).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَرْبَع عُمَر ) : بِضَمِّ الْعَيْن وَفَتْح الْمِيم جَمْع عُمْرَة هُوَ مَفْعُول اِعْتَمَرَ ( عُمْرَة الْحُدَيْبِيَة ) : بِتَخْفِيفِ الْيَاء وَتَشْدِيدهَا قِيلَ هِيَ اِسْم بِئْر , وَقِيلَ شَجَرَة , وَقِيلَ قَرْيَة قَرِيب مِنْ مَكَّة أَكْثَرهَا فِي الْحَرَم وَهِيَ عَلَى تِسْعَة أَمْيَال مِنْ مَكَّة , ذَهَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَمِرًا إِلَى هَذَا الْمَوْضِع فَاجْتَمَعَ قُرَيْش وَصَدُّوهُ مِنْ دُخُول مَكَّة فَصَالَحَهُمْ وَرَجَعَ عَلَى أَنْ يَأْتِي الْعَام الْمُقْبِل وَلَمْ يَعْتَمِر وَلَكِنْ عَدُّوهَا مِنْ الْعُمَر لِتَرَتُّبِ أَحْكَامهَا مِنْ إِرْسَال الْهَدْي وَالْخُرُوج عَنْ الْإِحْرَام فَنَحَرَ وَحَلَقَ وَكَانَتْ فِي ذِي الْقَعْدَة ( وَالثَّانِيَة ) : بِالنَّصْبِ عَطْف عَلَى عُمْرَة الْحُدَيْبِيَة أَيْ الْعُمْرَة الثَّانِيَة ( حِين تَوَاطَئُوا عَلَى عُمْرَة مِنْ قَابِل ) : أَيْ تَوَافَقُوا وَصَالَحُوا فِي الْحُدَيْبِيَة عَلَى أَدَاء الْعُمْرَة فِي السَّنَة الْقَابِلَة وَهِيَ أَيْضًا فِي ذِي الْقَعْدَة سَنَة سَبْع ( وَالثَّالِثَة مِنْ الْجِعِرَّانَة ) : فِيهَا لُغَتَانِ إِحْدَاهُمَا بِكَسْرِ الْجِيم وَسُكُون الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَفَتْح الرَّاء مُخَفَّفَة وَبَعْد الْأَلِف نُون وَالثَّانِيَة بِكَسْرِ الْعَيْن وَتَشْدِيد الرَّاء وَهِيَ مَا بَيْن الطَّائِف وَمَكَّة وَهِيَ إِلَى مَكَّة أَقْرَب فَهِيَ فِي ذِي الْقَعْدَة أَيْضًا سَنَة ثَمَانٍ وَهِيَ بَعْد الْفَتْح ( وَالرَّابِعَة الَّتِي قَرَنَ مَعَ حَجَّته ) : هِيَ فِي سَنَة عَشْر وَكَانَتْ أَفْعَالهَا فِي ذِي الْحَجَّة بِلَا خِلَاف , وَأَمَّا إِحْرَامهَا فَالصَّحِيح أَنَّهُ كَانَ فِي ذِي الْقَعْدَة.
كَذَا فِي عُمْدَة الْقَارِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : غَرِيب وَذَكَرَ أَنَّهُ رُوِيَ مُرْسَلًا.
حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ وَقُتَيْبَةُ قَالَا حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عُمَرٍ عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ وَالثَّانِيَةَ حِينَ تَوَاطَئُوا عَلَى عُمْرَةٍ مَنْ قَابِلٍ وَالثَّالِثَةَ مِنْ الْجِعْرَانَةِ وَالرَّابِعَةَ الَّتِي قَرَنَ مَعَ حَجَّتِهِ
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته».<br> قال أبو داود: أتقنت من ها هنا من هدبة وسمعته من أبي ا...
عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن: «يا عبد الرحمن أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم فإذا ه...
عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله، ثم أحرم، ثم استوى على...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أقام في عمرة القضاء ثلاثا»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أفاض يوم النحر ثم صلى الظهر بمنى يعني راجعا»
عن أم سلمة، يحدثانه جميعا ذاك عنها، قالت: كانت ليلتي التي يصير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر فصار إلي ودخل علي وهب بن زمعة ومع...
عن عائشة، وابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أخر طواف يوم النحر إلى الليل»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه»
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت»