2001- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه»
إسناده صحيح.
ورواية ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - عن عطاء محمولة على الاتصال وإن لم يصرح ابن جريج، كما أخبر هو بذلك عن نفسه.
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المصري.
وأخرجه ابن ماجه (3060)، والنسائى في "الكبرى" (4156) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
الرمل، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (17062): هو المشي خببا يشتد فيه دون الهرولة، وهيئته أن يحرك الماشي منكبيه لشدة الحركة في مشيه، هذا حكم الثلاثة الأشواط في الطواف بالبيت طواف دخول لا غيره، وأما الأربعة الأشواط تتمة السبعة فحكمها المشي المعهود، هذا أمر مجتمع عليه أن الرمل لا يكون إلا في ثلاثة أطواف من طواف الدخول للحاج والمعتمر دون طواف الإفاضة وغيره.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَمْ يَرْمُل ) : مِنْ بَاب نَصَرَ ( أَفَاضَ فِيهِ ) : أَيْ فِي طَوَاف الْإِفَاضَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرْمُلْ فِي السَّبْعِ الَّذِي أَفَاضَ فِيهِ
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر صفية بنت حيي، فقيل: إنها قد حاضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعلها حابستنا»، قالوا: يا رسول الل...
عن الحارث بن عبد الله بن أوس، قال: أتيت عمر بن الخطاب، فسألته عن المرأة تطوف بالبيت يوم النحر، ثم تحيض، قال: «ليكن آخر عهدها بالبيت» قال: فقال الحارث:...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتي وانتظرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت، وأمر الناس بالرحيل»، ق...
عن عائشة، قالت: «خرجت معه تعني مع النبي صلى الله عليه وسلم في النفر الآخر فنزل المحصب»، قال أبو داود: ولم يذكر ابن بشار قصة بعثها إلى التنعيم في هذا ا...
عن عبد الرحمن بن طارق، أخبره عن أمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا جاز مكانا من دار يعلى نسيه عبيد الله استقبل البيت فدعا»
عن عائشة، قالت: «إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله»
عن سليمان بن يسار، قال: قال أبو رافع: «لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنزله ولكن ضربت قبته، فنزله».<br> قال مسدد: وكان على ثقل النبي صلى ا...
عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال، «هل ترك لنا عقيل منزلا»، ثم قال: «نحن نازلون بخيف بني كنانة حيث قاسمت قريش على ال...