1996- عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله، ثم أحرم، ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى لقي طريق المدينة فأصبح بمكة كبائت»
إسناده ضعيف بهذه السياقة، ممعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم مجهول.
والمحفوظ في رواية الحديث ما أخرجه الترمذي (953) - واللفظ له -، والنسائي في "الكبرى" (3832) من طريق ابن جريج، والنسائى (3833) من طريق إسماعيل بن أمية، كلاهما عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرش الكعبي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلا معتمرا، فدخل مكة ليلا فقضي عمرته، ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس من الغد، خرج من بطن سرف، حتى جاء مع الطريق، طريق جمع ببطن سرف، فمن أجل ذلك خفيت عمرته على الناس.
ولم يذكرا فيه الصلاة في مسجد، وقال الترمذي: حسن غريب.
وهو كما قال.
وانظر "مسند أحمد" (15512) و (15513).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَبِي مُزَاحِم ) : بَدَل مِنْ لَفْظ أَبِي ( فَجَاءَ إِلَى الْمَسْجِد ) : الَّذِي هُنَاكَ ( فَاسْتَقْبَلَ بَطْن سَرِف ) : بِفَتْحِ السِّين وَكَسْر الرَّاء وَآخِره فَاء مَوْضِع عَلَى سِتَّة أَمْيَال مِنْ مَكَّة مِنْ طَرِيق الْمَرْوَة جَبَل بِمَكَّة بَنَى بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَيْمُونَة بِنْت الْحَارِث وَفِيهِ مَاتَتْ أَيْ تَوَجَّهَ وَاسْتَقْبَلَ وَجْهه إِلَى بَطْن سَرِف ( فَأَصْبَحَ بِمَكَّة ) : قَالَ السِّنْدِيُّ فِي فَتْح الْوَدُود : ظَاهِر هَذَا أَنَّهُ كَانَ بِمَكَّة إِلَّا أَنَّهُ جَاءَ الْجِعِرَّانَة لَيْلًا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة فَأَصْبَحَ بِهَا بِحَيْثُ مَا عُلِمَ بِخُرُوجِهِ مِنْهَا وَهُوَ خِلَاف الْمَشْهُور , وَالْمَشْهُور أَنَّهُ كَانَ بِالْجِعِرَّانَةِ فَأَصْبَحَ فِيهَا كَبَائِتٍ , فَالظَّاهِر أَنَّ هَذَا التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير مِنْ تَصَرُّفَات بَعْض الرُّوَاة , وَالصَّوَاب رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيِّ عَنْ مُحَرِّش الْكَعْبِيّ : " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرَّانَة لَيْلًا فَدَخَلَ مَكَّة لَيْلًا فَقَضَى عُمْرَته ثُمَّ خَرَجَ مِنْ لَيْلَته فَأَصْبَحَ بِالْجِعِرَّانَةِ كَبَائِتٍ , فَلَمَّا زَالَتْ الشَّمْس مِنْ الْغَد خَرَجَ فِي بَطْن سَرِف حَتَّى جَامَعَ الطَّرِيق طَرِيق جَمْع بِسَرِفَ فَمِنْ أَجْل ذَلِكَ خَفِيَتْ عُمْرَته عَلَى النَّاس " اِنْتَهَى وَلَفْظ أَحْمَد فِي مُسْنَده " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرَّانَة مُعْتَمِرًا فَدَخَلَ مَكَّة لَيْلًا ثُمَّ خَرَجَ مِنْ تَحْت لَيْلَته فَأَصْبَحَ بِالْجِعِرَّانَةِ كَبَائِتٍ , فَلَمَّا زَالَتْ الشَّمْس أَخَذَ فِي بَطْن سَرِف حَتَّى جَامَعَ الطَّرِيق طَرِيق الْمَدِينَة " وَفِي لَفْظ لِأَحْمَد " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لَيْلًا مِنْ الْجِعِرَّانَة حِين أَمْسَى مُعْتَمِرًا فَدَخَلَ مَكَّة لَيْلًا فَقَضَى عُمْرَته ثُمَّ خَرَجَ مِنْ تَحْت لَيْلَته فَأَصْبَحَ بِالْجِعِرَّانَةِ كَبَائِتٍ حَتَّى إِذَا زَالَتْ الشَّمْس خَرَجَ مِنْ الْجِعِرَّانَة فِي بَطْن سَرِف , حَتَّى جَامَعَ الطَّرِيق طَرِيق الْمَدِينَة بِسَرِفَ " اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ أَتَمّ مِنْهُ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَسَن غَرِيب وَلَا يُعْرَف لِمُحَرِّشٍ الْكَعْبِيّ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْر هَذَا الْحَدِيث.
وَقَالَ أَبُو عُمَر النَّمَرِيّ : رُوِيَ عَنْهُ حَدِيث وَاحِد وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُزَاحِمِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ حَدَّثَنِي أَبِي مُزَاحِمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسِيدٍ عَنْ مُحَرِّشٍ الْكَعْبِيِّ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِعْرَانَةِ فَجَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَحْرَمَ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِيَ طَرِيقَ الْمَدِينَةِ فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أقام في عمرة القضاء ثلاثا»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أفاض يوم النحر ثم صلى الظهر بمنى يعني راجعا»
عن أم سلمة، يحدثانه جميعا ذاك عنها، قالت: كانت ليلتي التي يصير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر فصار إلي ودخل علي وهب بن زمعة ومع...
عن عائشة، وابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أخر طواف يوم النحر إلى الليل»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه»
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر صفية بنت حيي، فقيل: إنها قد حاضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعلها حابستنا»، قالوا: يا رسول الل...
عن الحارث بن عبد الله بن أوس، قال: أتيت عمر بن الخطاب، فسألته عن المرأة تطوف بالبيت يوم النحر، ثم تحيض، قال: «ليكن آخر عهدها بالبيت» قال: فقال الحارث:...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتي وانتظرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت، وأمر الناس بالرحيل»، ق...