2043- عن ربيعة يعني ابن الهدير، قال: ما سمعت طلحة بن عبيد الله، يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قط غير حديث واحد، قال: قلت: وما هو؟ قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم فلما تدلينا منها، وإذا قبور بمحنية قال: قلنا: يا رسول الله، أقبور إخواننا هذه؟ قال: «قبور أصحابنا» فلما جئنا قبور الشهداء، قال: «هذه قبور إخواننا»
إسناده حسن كما قال ابن عبد البر في "التمهيد" 20/ 247.
داود بن خالد - وهو ابن دينار المدني - ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد تفرد بهذا الحديث، قال علي ابن المديني في "العلل" ص 96 بعد ما ذكر حديث طلحة هذا: وإسناده كله جيد، إلا أن داود بن خالد هذا لا يحفظ عنه إلا هذا الحديث.
ربيعة بن الهدير: هو ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي القرشي.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (1387)، والبزار في "مسنده" (955)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4598)، وابن عدي في"الكامل" 3/ 961، والبيهقي في "الكبرى" 5/ 249 وفي "الدلائل" 3/ 305 - 306، وابن عبد البر في "التمهيد"20/ 245 و 246 من طريق محمد بن معن، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي 5/ 249 من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن، به.
حرة واقم: الحرة: أرض ذات حجارة سود، وواقم: اسم لأطم (حصن) من آطام المدينة، أضيفت الحرة إليه للمجاورة، وهي التي تعرف اليوم بالحرة الشرقية في المدينة المنورة.
بمحنية: بمنعطف الوادي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اِبْن الْهُدَيْر ) : مُصَغَّرًا ( خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : أَيْ فِي الْمَدِينَة ( نُرِيد قُبُور الشُّهَدَاء ) : أَيْ زِيَارَتهَا ( حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا ) : أَيْ صَعِدْنَا ( عَلَى حَرَّة وَاقِم ) : بِإِضَافَةِ حَرَّة إِلَى وَاقِم.
قَالَ فِي النِّهَايَة : الْحَرَّة الْأَرْض ذَات الْحِجَارَة وَوَاقِم بِكَسْرِ الْقَاف أُطُم مِنْ آطَام الْمَدِينَة وَإِلَيْهِ يُنْسَب الْحَرَّة ( فَلَمَّا تَدَلَّيْنَا مِنْهَا ) : أَيْ هَبَطْنَا إِلَى الْأَسْفَل ( فَإِذَا قُبُور بِمَحْنِيَّةٍ ) : بِحَيْثُ يَنْعَطِف الْوَادِي وَهُوَ مُنْحَنَاهُ أَيْضًا أَيْ بِمَحَلِّ اِنْعِطَاف الْوَادِي , وَمَحَانِي الْوَادِي مَعَاطِفه كَذَا فِي النِّهَايَة.
وَمَحْنِيَّة بِفَتْحِ الْمِيم وَسُكُون الْحَاء وَكَسْر النُّون وَفَتْح الْيَاء ( أَ ) : بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام ( قُبُور إِخْوَاننَا ) : الْمُسْلِمِينَ ( قَالَ ) : النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ ( قُبُور أَصْحَابنَا ) : الَّذِينَ مَاتُوا عَلَى الْإِسْلَام وَلَمْ يَنَالُوا مَنْزِلَة الشُّهَدَاء ( قُبُور الشُّهَدَاء ) : فِي سَبِيل اللَّه ( قُبُور إِخْوَاننَا ) : إِنَّمَا أَضَافَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسْبَة الْأُخُوَّة وَشَرَّفَ بِهَا مَنْزِلَة الشُّهَدَاء عِنْد اللَّه تَعَالَى مَا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْمَدَنِيُّ أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ رَبِيعَةَ يَعْنِي ابْنَ الْهُدَيْرِ قَالَ مَا سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا قَطُّ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ قَالَ قُلْتُ وَمَا هُوَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ قُبُورَ الشُّهَدَاءِ حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى حَرَّةِ وَاقِمٍ فَلَمَّا تَدَلَّيْنَا مِنْهَا وَإِذَا قُبُورٌ بِمَحْنِيَّةٍ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُبُورُ إِخْوَانِنَا هَذِهِ قَالَ قُبُورُ أَصْحَابِنَا فَلَمَّا جِئْنَا قُبُورَ الشُّهَدَاءِ قَالَ هَذِهِ قُبُورُ إِخْوَانِنَا
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها».<br> فكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك
قال مالك: «لا ينبغي لأحد أن يجاوز المعرس إذا قفل راجعا إلى المدينة حتى يصلي فيها ما بدا له، لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس به».<br> قا...
عن علقمة، قال: إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى إذ لقيه عثمان فاستخلاه فلما رأى عبد الله، أن ليست له حاجة قال لي: تعال يا علقمة فجئت فقال له: عثمان...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تنكح النساء لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتزوجت؟» قلت: نعم، قال: «بكرا أم ثيبا» فقلت: ثيبا قال: «أفلا بكر تلاعبها وتلاعبك»
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي لا تمنع يد لامس قال: «غربها» قال: أخاف أن تتبعها نفسي، قال: «فاستمتع بها»
عن معقل بن يسار، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها، قال: «لا» ثم أتاه الثانية فنه...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي كان يحمل الأسارى بمكة، وكان بمكة بغي يقال لها: عناق وكانت صديقته، قال: جئت إلى النبي صلى...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله».<br>