13741- عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك، قال: إن أم الربيع أتت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم حارثة بن سراقة، فقالت: يا نبي الله، ألا تحدثني عن حارثة؟ - وكان قتل يوم بدر، أصابه سهم غرب - فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه البكاء، فقال: " يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى "، قال قتادة: والفردوس: ربوة الجنة، وأوسطها وأفضلها
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٢٨٠٩) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٨٧٢، والبيهقي ٩/١٦٧ من طريق حسين بن محمد، بهذا الإسناد.
وانظر (١٣٢٠٠) .
قوله: "إن أم الربيع" كذا هي عند البخاري وابن خزيمة والبيهقي، قال الحافظ في "الفتح " ٦/٢٦: كذا لجميع رواة البخاري، وقال بعد ذلك: "وهي أم حارثة بن سراقة" وهذا الثاني هو المعتمد، والأول وهم، نبه عليه غير واحد، من آخرهم الدمياطي فقال: قوله: "أم الربيع بنت البراء"- وهي رواية
البخاري- وهم، وإنما هي بنت النضر عمة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن عمرو.
ثم قال الحافظ: لكن ليس في نسب الربيع بنت النضر أحد اسمه البراء، فلعله كان فيه "الربيع عمة البراء" فإن البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، فكل منهما ابن أخيها مالك بن النضر، وقد رواه الترمذي وابن خزيمة أيضا من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، فقال: عن أنس أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها حارثة بن سراقة أصيب يوم بدر .
الحديث.
قلنا: وقد سلف تخريج طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عند الرواية رقم (١٣٢٠٠) .
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ فِي تَفْسِيرِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ الرُّبَيِّعِ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أُمُّ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلَا تُحَدِّثُنِي عَنْ حَارِثَةَ وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ أَجْتَهِدُ عَلَيْهِ الْبُكَاءَ فَقَالَ يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى قَالَ قَتَادَةُ وَالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا وَأَفْضَلُهَا
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أسفاره، ورديفه معاذ بن جبل، ليس بينهما غير آخرة الرحل، إذ قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "...
عن أنس بن مالك، أن رجلا نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وهو يخطب الناس بالمدينة، فقال: يا رسول الله، قحط المطر، وأمحلت الأرض، وقحط الن...
عن موسى بن أنس - قال: وربما قعدنا إليه أنا وهو، قال: وكان من فتياننا أحدث مني سنا - يحدث عن أنس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أم أنسا وامرأة، فجعل أن...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة "، قال: وكان يجثو بين يديه في الحرب، ثم ينثر كنانته، ويقول: وجهي لوجهك...
عن أنس بن مالك، قال: " ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم طيب قط فرده "
عن أنس بن مالك، قال: فزع الناس، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة بطيئا، ثم خرج يركض وحده، فركب الناس يركضون خلفه، فقال: " لم تراعوا إن...
عن أنس، قال: أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين، فجعل في طست، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: " إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه و...
عن ثمامة بن عبد الله بن أنس: " أن أنسا كان لا يرد الطيب، ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب "
عن بكير بن الأخنس، قال: سمعت أنسا، يقول: مر على النبي صلى الله عليه وسلم ببدنة - أو هدية -، فقال للذي معها - أو لصاحبها -: " اركبها "، قال: إنها بدنة...