2095- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آمروا النساء في بناتهن»
حديث حسن, وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن فيه رجلا مبهما حدث عنه إسماعيل بن أمية ووثقه، ومعاوية بن هشام - وهو القصار - صدوق حسن الحديث.
ولهذه القصة طرق أخرى تشدها وتحسنها، وتبين أن لها أصلا ذكرناها في الكلام على الحديث في "مسند أحمد".
سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (10311)، وأحمد في "مسنده" (4905)، والبيهقي في "الكبرى" 7/ 115، وفي "المعرفة" (13576) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
قال الخطابي: مؤامرة الأمهات في بضع البنات ليس من أجل أنهن يملكن من عقدة النكاح شيئا، ولكن من جهة استطابة أنفسهن وحسن العشرة معهن، ولأن ذلك أدعى الى الألفة بين البنات وأزواجهن، إذا كان مبدأ العقد برضاء من الأمهات ورغبة منهن، وإذا كان بخلاف ذلك لم يؤمن تضريتهن ووقوع الفساد من قبلهن، والبنات إلى الأمهات أميل، ولقولهن أقبل .
وقد يحتمل أن يكون ذلك لعلة أخرى غير ما ذكرناه، وذلك أن المرأة ربما علمت من خاص أمر ابنتها ومن سر حديثها أمرا لا يستصلح لها معه عقد النكاح، وذلك مثل العلة تكون بها والآفة تمنع من إيفاء حقوق النكاح.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( آمِرُوا ) : بِمَدِّ الْهَمْزَة وَمِيم مُخَفَّفَة مَكْسُورَة ( النِّسَاء فِي بَنَاتهنَّ ) : أَيْ شَاوِرُوهُنَّ فِي تَزْوِيجهنَّ.
قَالَ الْعَلْقَمِيّ : وَذَلِكَ مِنْ جُمْلَة اِسْتِطَابَة أَنْفُسهنَّ وَهُوَ أَدْعَى إِلَى الْأُلْفَة وَخَوْفًا مِنْ وُقُوع الْوَحْشَة بَيْنهمَا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِرِضَاءِ الْأُمّ إِذْ الْبَنَات إِلَى الْأُمَّهَات أَمْيَل وَفِي سَمَاع قَوْلهنَّ أَرْغَب وَلِأَنَّ الْمَرْأَة رُبَّمَا عَلِمَتْ مِنْ حَال بِنْتهَا الْخَافِي عَنْ أَبِيهَا أَمْرًا لَا يَصْلُح مَعَهُ النِّكَاح مِنْ عِلَّة تَكُون بِهَا أَوْ سَبَب يَمْنَع مِنْ الْوَفَاء بِحُقُوقِ النِّكَاح اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِيهِ رَجُل مَجْهُول.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ حَدَّثَنِي الثِّقَةُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: آمِرُوا النِّسَاءَ فِي بَنَاتِهِنَّ
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان «إذا جاءه أمر سرور أو بشر به خر ساجدا شاكرا لله»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا فرع ولا عتيرة»
عن أنس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»
عن أنس بن مالك، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال: لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إ...
عن قبيصة بن هلب، رجل من طيئ، عن أبيه، أنه «صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينصرف عن شقيه»
أن عبد الله بن عباس رأى عبد الله بن الحارث يصلي، ورأسه معقوص من ورائه، فقام وراءه، فجعل يحله وأقر له الآخر فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس، فقال: ما لك...
عن أبي ظبيان، قال هناد الجنبي: قال: أتي عمر بامرأة قد فجرت، فأمر برجمها، فمر علي رضي الله عنه، فأخذها فخلى سبيلها، فأخبر عمر، قال: ادعوا لي عليا، فجاء...
عن أم كرز الكعبية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة» قال أبو داود: سمعت أحمد قال: مكافئتان: «أ...