14180- عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى بهم صلاة الخوف، فقام صف بين يديه، وصف خلفه، فصلى بالذي خلفه ركعة، وسجدتين، ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام أصحابهم، وجاء أولئك حتى قاموا مقام هؤلاء، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة، وسجدتين، ثم سلم، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولهم ركعة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الحكم: هو ابن عتيبة، ويزيد الفقير: هو ابن صهيب.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٦٢، والطبري في "التفسير" ٥/٢٤٨، وابن خزيمة (١٣٤٧) ، وابن حبان (٢٨٦٩) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٣/١٧٤-١٧٥، وابن خزيمة (١٣٤٧) و (١٣٤٨) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه الطيالسي (١٧٨٩) ، والنسائي ٣/١٧٥، وابن خزيمة (١٣٦٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣١٠، والبيهقي ٣/٢٦٣ من طريق عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، وابن خزيمة (١٣٤٨) من طريق مسعر بن كدام، والطبري ٥/٢٤٨ من طريق أبي موسى، وأبو عوانة ٢/٣٦٢ من طريق سليمان بن أبي سليمان الشيباني، أربعتهم عن يزيد الفقير، به.
وأخرج ابن خزيمة (١٣٥١) ، والطحاوي ١/٣١٨، وابن حبان (٢٨٨٨) ، والحاكم ١/٣٣٦ من طريق شرحبيل أبي سعد، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة من خلفه، وطائفة من وراء الطائفة التي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قعود، ووجوههم كلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبرت الطائفتان، فركع وركعت الطائفة التي خلفه والأخرى قعود، ثم سجد وسجدوا أيضا والآخرون قعود، ثم قام فقاموا ونكصوا خلفهم حتى كانوا مكان أصحابهم قعودا، وأتت الطائفة الأخرى، فصلى بهم ركعة وسجدتين، والآخرون قعود، ثم سلم فقامت الطائفتان كلتاهما، فصلوا لانفسهم ركعة وسجدتين.
قلنا: وشرحبيل أبو سعد ضعيف، وبعضهم اتهمه.
وقد اختلف الرواة عن جابر في كيفية صلاة الخوف وعدد ركعاتها لكل من الإمام والمأمومين، فانظر رواية عطاء برقم (١٤٤٣٦) ، ورواية أبي سلمة برقم=(١٤٩٢٨) ، ورواية سليمان بن قيس برقم (١٤٩٢٩) و (١٥١٩٠) ، ورواية أبي الزبير برقم (١٥٠١٩) ،أربعتهم عن جابر.
وانظر"شرح السنة"للبغوي٤/٢٨٠-٢٨٦،و"زاد المعاد"١/٥٢٩-٥٣٢.
وفي باب صلاة الخوف عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٥٦١) ، وذكرت بعض أحاديث الباب هناك، ونزيد عليها هنا: أحاديث سهل بن أبي حثمة، وأبي عياش الزرقي، وأبي بكرة، وحذيفة بن اليمان، وستأتي في "المسند" على التوالي ٣/٤٤٨ و٤/٥٩ و٥/٣٩ و٣٨٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فقام بين يديه " : أي: قدامه حذاء العدو.
قوله : " ولهم ركعة " : أي: مع الجماعة، وإلا فلا بد من ضم أخرى إليها; لتكون لهم ركعتان، وقد جاء عن ابن عباس الاقتصار في الخوف على واحدة، وهو ظاهر القرآن، فعلى قوله لا حاجة إلى تأويل، إلا أن الجمهور على الأول، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الْخَوْفِ فَقَامَ صَفٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَصَفٌّ خَلْفَهُ فَصَلَّى بِالَّذِي خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ حَتَّى قَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ وَجَاءَ أُولَئِكَ حَتَّى قَامُوا مَقَامَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ وَلَهُمْ رَكْعَةً
عن سالم بن أبي الجعد، قال: سألت جابر بن عبد الله، عن أصحاب الشجرة، قال: فقال: " لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا ألفا وخمس مائة "
عن أبي نضرة، قال: حجاج في حديثه: سمعت أبا نضرة، قال:فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله، فقال: على يدي دار الحديث، " تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رجلا من الأنصار ولد له غلام، فأراد أن يسميه محمدا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال: " أحسنت الأنصار، تسمو...
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلت فعليك الكيس، والكيس "
عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " من ذا؟ " فقلت: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:...
جابر بن عبد الله، قال: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وجع لا أعقل "، قال: " فتوضأ، ثم صب علي - أو قال: صبوا علي - فعقلت، فقلت: إنه لا يرث...
عن جابر بن عبد الله، قال: لما قتل أبي، قال: جعلت أكشف الثوب عن وجهه، قال: فجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي...
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفرغ على رأسه ثلاثا " - قال شعبة: أظنه في الغسل من الجنابة - فقال رجل من بني هاشم: إن شعري...