14186- جابر بن عبد الله، قال: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وجع لا أعقل "، قال: " فتوضأ، ثم صب علي - أو قال: صبوا علي - فعقلت، فقلت: إنه لا يرثني إلا كلالة، فكيف الميراث؟ قال: فنزلت آية الفرض "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٥٦٧٦) من طريق محمد بن جعفر وحده، بهذا الإسناد.
=وأخرجه الطيالسي (١٧٠٩) ، والدارمي (٧٣٣) ، والبخاري (١٩٤) و (٦٧٤٣) ، ومسلم (١٦١٦) (٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥١٢) ، والطبري ٤/٢٧٦، وابن حبان (١٢٦٦) ، والبيهقي ١/٢٣٥ و٦/٢١٢، والبغوي (٢٢١٩) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٤٥٧٧) ، ومسلم (١٦١٦) (٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٢٣) و (١١٠٩١) ، وابن الجارود (٩٥٦) ، والطبري٤/٢٧٦، والبيهقي٦/٢١٢، والواحدي في "اسباب النزول" ص٩٦ من طريق ابن جريج، والترمذي (٢٠٩٦) ، والحاكم ٢/٣٠٣ من طريق عمرو بن قيس، ومسلم
(١٦١٦) (٧) من طريق سفيان الثوري، ثلاثتهم عن محمد بن المنكدر، به - وفيه عند بعضهم في أوله: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ماشيين.
وسيأتي برقم (١٥٠١١) قول جابر: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعاودني ليس براكب بغلا ولا برذونا.
وسيأتي الحديث بتمامه من طريق محمد بن المنكدر برقم (١٤٢٩٩) ، ومن طريق أبي الزبير برقم (١٤٩٩٨) .
وسيأتي برقم (١٤٢٩٨) و (١٥٠١١) .
وسيأتي بنحوه من طريق أبي الزبير عن جابر برقم (١٤٩٩٨) .
قوله: "آية الفرض" هي قوله تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) [النساء: ١٧٦] ، كما سيأتي برقم (١٤٢٩٨) .
وقيل: هي قوله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) [النساء: ١١-١٢] .
وانظر "الفتح" ٨/٢٤٣.
والكلالة: هم من عدا الولد والوالد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أو قال: صبوا علي " : حكاية لقوله بالمعنى، وإلا فقوله: " صبوا عليه " هذا إن قرئ على صيغة الأمر، وإن قرئ على صيغة الخبر، فلا إشكال، وحينئذ فضمير " قال " لجابر.
" آية الفرض " : قيل: هي قوله تعالى: يوصيكم الله [النساء: 11]; كما في رواية، وقيل: هي قوله تعالى: ويستفتونك [النساء: 127]؟ الآية كما في رواية أخرى، وصوب ابن العربي الرواية الأولى بما جاء أن قوله تعالى: ويستفتونك آخر آية نزلت.
قلت: معنى آخر آية أنها آخر آية من آيات الميراث، ولا يخفى أن شأن النزول هي الأخوات الأبوية، وحكمهن مذكور في قوله تعالى: ويستفتونك [النساء: 127].
.
.
إلخ، فالظاهر تصويب الرواية الثانية، وتوهيم الأولى، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَجِعٌ لَا أَعْقِلُ قَالَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَبَّ عَلَيَّ أَوْ قَالَ صَبُّوا عَلَيَّ فَعَقَلْتُ فَقُلْتُ إِنَّهُ لَا يَرِثُنِي إِلَّا كَلَالَةٌ فَكَيْفَ الْمِيرَاثُ قَالَ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْفَرْضِ
عن جابر بن عبد الله، قال: لما قتل أبي، قال: جعلت أكشف الثوب عن وجهه، قال: فجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي...
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفرغ على رأسه ثلاثا " - قال شعبة: أظنه في الغسل من الجنابة - فقال رجل من بني هاشم: إن شعري...
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قتلى أحد: " لا تغسلوهم، فإن كل جرح - أو كل دم - يفوح مسكا يوم القيامة "، ولم يصل عليهم
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: أقبل رجل من الأنصار ومعه ناضحان له، وقد جنحت الشمس، ومعاذ يصلي المغرب، فدخل معه الصلاة، فاستفتح معاذ البقرة، أو الن...
عن جابر بن عبد الله، يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي أهله طروقا "، أو قال: " كان يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا "
عن جابر بن عبد الله، قال: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا (١) في سفر، فلما أتينا المدينة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائت المسجد،...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو النضر يعني هاشما في سفر، قال يزيد يعني ابن هارون: بينا رسول الله صلى الله عليه وس...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلتم ليلا فلا يأتين أحدكم أهله طروقا "، فقال جابر: " فوالله لقد طرقناهن بعد "
عن جابر بن عبد الله، قال: كنت أسير على جمل لي فأعيا، فأردت أن أسيبه، قال: فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضربه برجله، ودعا له، فسار سيرا لم يسر...