14181- عن سالم بن أبي الجعد، قال: سألت جابر بن عبد الله، عن أصحاب الشجرة، قال: فقال: " لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا ألفا وخمس مائة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عمرو بن مرة: هو ابن عبد الله بن طارق الجملي.
وأخرجه مسلم (١٨٥٦) (٧٢) ، والفريابي في "الدلائل" (٣٤) و (٣٥) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٧٢٩) ، ومن طريقه ابن سعد ٢/٩٨، وأبو عوانة ٤/٤٤٨، والفريابي (٣٦) .
وأخرجه أبو عوانة ٤/٤٨٨ من طريق حجاج بن محمد، كلاهما (الطيالسي وحجاج) عن شعبة، به.
ورواية الطيالسي مطولة.
وأخرجه البخاري (٥٦٣٩) ، ومسلم (١٨٥٦) (٧٤) ، وابن حبان (٦٥٣٨) ، والفريابي (٣٧) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٩٦ و١١٧ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفا وأربع مئة.
وقد سلفت الرواية مطولة في مسند ابن مسعود بإثر الحديث (٣٨٠٧) عن عبد الرزاق، عن سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال: قلت لجابر بن عبد الله: كم كان الناس يومئذ؟ قال: كنا ألفا وخمس مئة.
وأخرج البخاري (٤١٥٣) ، وأبو عوانة٤/٤٨٩، وابن حبان (٤٨٧٤) ، والبيهقي في "السنن"٥/٢٣٥، وفي "الدلائل" ٤/٩٧ من طريق قتادة، قال: قلت لسعيد بن المسيب: بلغني أن جابر بن عبد الله كان يقول: كانوا أربع عشرة مئة، فقال لي سعيد: حدثني جابر كانوا خمس عشرة مئة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية.
وأخرج الطبري في "تاريخه" ٢/١١٦، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٩٨ من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: نحرنا عام الحديبية سبعين بدنة، البدنة عن سبعة.
فقلنا لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفا وأربع مئة، بخيلنا ورجلنا.
هذا لفظ البيهقي.
وسيأتي من طريق سالم بن أبي الجعد بالأرقام (١٤٥٢٢) و (١٤٨٠٦) و (١٤٩٣٣) .
وسيأتي من طريق عمرو بن دينار (١٤٣١٣) ، ومن طريق الذيال بن حرملة (١٤٣٣٠) ، وأبي الزبير برقم (١٤٨٢٣) ، ثلاثتهم عن جابر.
وانظر ما سيأتي برقم (١٤٦٩٧) .
وفي الباب عن البراء بن عازب، سيرد ٤/٢٩٠.
وعن معقل بن يسار، سيرد ٥/٢٥.
وعن المسيب بن حزن، سيرد ٥/٤٣٣.
قوله: "لكفانا"، أي: الماء الذي خرج من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم في الحديبية، كما جاء مبينا في بعض روايات هذا الحديث، ورواية المصنف هنا مختصرة.
وأما عدد الذين حضروا بيعة الرضوان تحت الشجرة، فقد وقع الخلاف فيه، فقيل: ألف وثلاث مئة، وقيل: ألف وخمس مئة، وقيل: ألف وأربع مئة، والأخير هو المشهور.
وانظر "فتح الباري" ٧/٤٤٠.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " عن أصحاب الشجرة " : المذكورة في قوله تعالى: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة [الفتح: 18].
" لكفانا " : الماء الذي ظهر ببركته في الحديبية.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ فَقَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةٍ
عن أبي نضرة، قال: حجاج في حديثه: سمعت أبا نضرة، قال:فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله، فقال: على يدي دار الحديث، " تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رجلا من الأنصار ولد له غلام، فأراد أن يسميه محمدا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال: " أحسنت الأنصار، تسمو...
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلت فعليك الكيس، والكيس "
عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " من ذا؟ " فقلت: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:...
جابر بن عبد الله، قال: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وجع لا أعقل "، قال: " فتوضأ، ثم صب علي - أو قال: صبوا علي - فعقلت، فقلت: إنه لا يرث...
عن جابر بن عبد الله، قال: لما قتل أبي، قال: جعلت أكشف الثوب عن وجهه، قال: فجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي...
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفرغ على رأسه ثلاثا " - قال شعبة: أظنه في الغسل من الجنابة - فقال رجل من بني هاشم: إن شعري...
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قتلى أحد: " لا تغسلوهم، فإن كل جرح - أو كل دم - يفوح مسكا يوم القيامة "، ولم يصل عليهم