14193- عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو النضر يعني هاشما في سفر، قال يزيد يعني ابن هارون: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، قالوا: هذا رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس البر أن تصوموا في السفر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، وللإمام أحمد في هذا الحديث ثلاثة شيوخ: محمد بن جعفر، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون.
محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة: هو محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ينسبونه إلى جد أبيه، ومنهم
من ينسبه إلى جده لأمه: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، وجداه سعد وأسعد أخوان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٤، ومسلم (١١١٥) (٩٢) ، والطبري ٢/١٥٥، وابن خزيمة (٢٠١٧) ، وابن حبان (٣٥٥٢) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٧٢١) ، ومن طريقه مسلم (١١١٥) (٩٢) ، والبيهقي ٤/٢٤٢.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٧٩) عن يزيد بن هارون، والدارمي (١٧٠٩) ، وأبو عوانة في الصيام كما في "الإتحاف" ٣/٣٥٠ من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، والبخاري (١٩٤٦) ، والبيهقي ٤/٢٤٢-٢٤٣، والبغوي (١٧٦٤) من طريق آدم بن أبي إياس، ومسلم (١١١٥) (٩٢) من طريق معاذ بن معاذ، والدارمي (١٧٠٩) ، وأبو داود (٢٤٠٧) ، والطحاوي ٢/٦٢، وأبو عوانة من طريق أبي الوليد الطيالسي، والنسائي ٤/١٧٧ من طريق خالد ابن الحارث، والطحاوي ٢/٦٢ من طريق روح بن عبادة، وابن حبان (٣٥٥٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، تسعتهم عن شعبة، به.
وسيأتي من طريق شعبة أيضا عند المصنف بالأرقام (١٤٤١٠) و (١٤٤٢٦) و (١٥٢٨٢) .
وأخرجه الطبري ٢/١٥٥ عن الحسين بن يزيد السبيعي، عن ابن إدريس، عن محمد بن عبد الرحمن، به.
وقال عقبه: أخشى أن يكون هذا الشيخ غلط، وبين ابن إدريس ومحمد بن عبد الرحمن، شعبة.
وأخرجه النسائي ٤/١٧٦ عن محمد بن المثنى، عن عثمان بن عمر، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن، عن=رجل، عن جابر.
وأخرجه ايضا ٤/١٧٦ عن محمود بن خالد، عن الفريابي، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثني من سمع جابرا، فذكره.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/١٧٦ من طريق وكيع، عن علي بن المبارك، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٥٦٦) ، و"المجتبى" ٤/١٧٦ من طريق شعيب بن إسحاق، والطحاوي ٢/٦٢ من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما (شعيب والوليد) ، عن الأوزاعي، كلاهما (علي والأوزاعي) عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر.
وقال النسائي في "الكبرى" عقبه: هذا خطأ، ومحمد بن عبد الرحمن لم يسمع هذا الحديث من جابر.
ونقل ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٢٤٧ عن أبيه بأن من قال فيه: ابن عبد الرحمن بن ثوبان، فقد وهم، وإنما هو ابن عبد الرحمن بن سعد.
وسيأتي الحديث في "المسند" من طريق عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد، عن جابر منقطعا برقم (١٤٧٩٤) .
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (١٨٨٣) و (٢٢٠٣) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن إبراهيم بن يزيد الخوزي، عن أبي الزبير، عن جابر.
وإسناده ضعيف جدا من أجل سفيان بن وكيع وإبراهيم الخوزي.
لكن سيأتي نحو هذه القصة من غير هذا الطريق عن أبي الزبير بالأرقام (١٤٥٠٨) و (١٤٥٢٩) و (١٤٥٣٠) .
وأخرجه عبد الرزاق (٤٤٧٠) مختصرا من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر.
وأخرج الطيالسي (١٦٦٧) ، والشافعي ١/٢٦٨، وعبد الرزاق (٤٤٧٤) ، والحميدي (١٢٨٩) ، ومسلم (١١١٤) ، والترمذي (٧١٠) ، والنسائي ٤/١٧٧، وأبو يعلى (١٨٨٠) ، وابن خزيمة (٢٠١٩) ، والطحاوي ٢/٦٥، وابن حبان (٢٧٠٦) و (٣٥٤٩) و (٣٥٥١) ، والبيهقي ٤/٢٤١ و٢٤٦، والبغوي (١٧٦٧) من طريق محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله= صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان، فصام حتى، بلغ كراع الغميم، فصام
الناس.
ثم دعا بقدح من ماء فرفعه، حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام.
فقال: "أولئك العصاة، أولئك العصاة".
وفي الباب عن كعب بن عاصم الضمري، سيأتي ٥/٤٣٤.
وعن ابن عمر عند ابن ماجه (١٦٦٥) ، وصححه ابن حبان (٣٥٤٨) .
قال البغوي في "شرح السنة" ٦/٣٠٨: يحتج بهذا الحديث من لا يرى الصوم في السفر، وهو عند عامتهم مقصور على من يجهده الصوم، ويؤديه إلى مثل الحالة التي صار إليها الرجل الذي جاء في الحديث.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ليس البر " : - بالنصب - على أنه خبر، ويمكن رفعه أيضا على أنه اسم، والأول أجود، وأكثر في مثله، وظاهر الحديث أن الأفضل في السفر: ترك الصوم، وبه قال قوم، وقال آخرون: إنه محمول على مورده; أي: أن تصوموا مثل هذا الصوم; أي: من زعم أنه يشتد عليه الحال، فليس له أن يصوم، والتخصيص بالمورد، وإن كان خلاف الأصل; إذ العبرة بعموم اللفظ لا لخصوص المورد، إلا أن ارتكابه للتوفيق بين الأحاديث غير بعيد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو النَّضْرِ يَعْنِي هَاشِمًا فِي سَفَرٍ قَالَ يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَرَأَى رَجُلًا قَدْ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَقَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ قَالُوا هَذَا رَجُلٌ صَائِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الْبِرُّ أَنْ تَصُومُوا فِي السَّفَرِ
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلتم ليلا فلا يأتين أحدكم أهله طروقا "، فقال جابر: " فوالله لقد طرقناهن بعد "
عن جابر بن عبد الله، قال: كنت أسير على جمل لي فأعيا، فأردت أن أسيبه، قال: فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضربه برجله، ودعا له، فسار سيرا لم يسر...
عن جابر بن عبد الله، " أن رجلا من الأنصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها، فماتت فجاء إخوته، فقالوا: نحن فيه شرع سواء، فأبى، فاختصموا إلى النبي صلى الله...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جلس - أو استلقى - أحدكم، فلا يضع رجليه إحداهما على الأخرى "
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه نهى عن الرطب والبسر، والتمر والزبيب "
عن جابر بن عبد الله، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته نحو المشرق في غزوة أنمار "
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا "
عن جابر، أن معاذا صلى بأصحابه، فقرأ البقرة في الفجر - وقال عبد الرحمن يعني ابن مهدي: المغرب - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أفتانا، أفتانا "
عن جابر بن عبد الله، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي في ثوب واحد متوشحا به "