14194- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلتم ليلا فلا يأتين أحدكم أهله طروقا "، فقال جابر: " فوالله لقد طرقناهن بعد "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير نبيح العنزي- وهو ابن عبد الله أبو عمرو الكوفي-، فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٥٢٣ عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٧٦٨) ، وابن حبان (٢٧١٣) من طريق محمد بن كثير، كلاهما (الطيالسي ومحمد بن كثير) عن شعبة، به.
وليس عند ابن حبان قول جابر الذي في آخر الحديث.
ولفظ الطيالسي: "إذا غاب الرجل، فلا يأتي أهله طروقا".
وسيأتي من طريق نبيح العنزي بالأرقام (١٤٣٠٤) و (١٤٨٦٢) و (١٥٢٠٣) و (١٥٢٨٥) .
وانظر ما سلف برقم (١٤١٨٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ليس البر " : - بالنصب - على أنه خبر، ويمكن رفعه أيضا على أنه اسم، والأول أجود، وأكثر في مثله، وظاهر الحديث أن الأفضل في السفر: ترك الصوم، وبه قال قوم، وقال آخرون: إنه محمول على مورده; أي: أن تصوموا مثل هذا الصوم; أي: من زعم أنه يشتد عليه الحال، فليس له أن يصوم، والتخصيص بالمورد، وإن كان خلاف الأصل; إذ العبرة بعموم اللفظ لا لخصوص المورد، إلا أن ارتكابه للتوفيق بين الأحاديث غير بعيد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلْتُمْ لَيْلًا فَلَا يَأْتِيَنَّ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ طُرُوقًا فَقَالَ جَابِرٌ فَوَاللَّهِ لَقَدْ طَرَقْنَاهُنَّ بَعْدُ
عن جابر بن عبد الله، قال: كنت أسير على جمل لي فأعيا، فأردت أن أسيبه، قال: فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضربه برجله، ودعا له، فسار سيرا لم يسر...
عن جابر بن عبد الله، " أن رجلا من الأنصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها، فماتت فجاء إخوته، فقالوا: نحن فيه شرع سواء، فأبى، فاختصموا إلى النبي صلى الله...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جلس - أو استلقى - أحدكم، فلا يضع رجليه إحداهما على الأخرى "
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه نهى عن الرطب والبسر، والتمر والزبيب "
عن جابر بن عبد الله، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته نحو المشرق في غزوة أنمار "
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا "
عن جابر، أن معاذا صلى بأصحابه، فقرأ البقرة في الفجر - وقال عبد الرحمن يعني ابن مهدي: المغرب - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أفتانا، أفتانا "
عن جابر بن عبد الله، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي في ثوب واحد متوشحا به "
عن جابر بن عبد الله، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، عن مسح الحصى،فقال: " واحدة، ولئن تمسك عنها، خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدقة "