14246- عن جابر، قال: " الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حية، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي منازلنا، وهي على قدر ميل، فنرى مواقع النبل، وكان يعجل العشاء ويؤخر، والفجر كاسمها، وكان يغلس بها "
إسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل، فإنه يعتبر به في المتابعات والشواهد فيحسن حديثه، ومن دونه ثقات من رجال الشيخين.
سفيان: هو الثوري.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٦) ، ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (١٠١١) عن سفيان الثوري، به مختصرا بلفظ: الظهر كاسمها، يقول: بالظهيرة.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٣٥) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، به مختصرا بلفظ: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نرجع إلى منازلنا وهي ميل، ونحن نبصر مواقع النبل.
وأخرج أبو يعلى (٢٠٤٨) من طريق ابن المبارك، عن سفيان الثوري، به: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس.
وسيأتي مختصرا ببيان وقت المغرب عن عبد الرزاق، عن سفيان برقم (١٤٩٧١) .
وأخرج عبد بن حميد (١١٢٨) من طريق أبي بكر المدني، عن جابر قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ونحن ننظر إلى السدف.
قلنا: والسدف: آخر بياض النهار.
وأخرج ابن المنذر في (١٠٢٩) من طريق وهب بن كيسان، عن جابر قال: كنا=نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نرجع فنتناضل حتى نبلغ منازلنا في بني سلمة
فننظر إلى مواقع نبلنا من الإسفار.
وسيأتي بيان الأوقات الخمسة جميعها من طريق وهب بن كيسان برقم (١٤٥٣٨) ، ومن طريق عطاء بن أبي رباح برقم (١٤٧٩٠) ، ومن طريق محمد بن عمرو بن الحسن بن علي برقم (١٤٩٦٩) ، ثلاثتهم عن جابر.
وانظر في هذا الباب حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٢٤٩) .
وسيأتي بيان وقت صلاة المغرب من طريق عقبة بن عبد الرحمن برقم (١٤٥٤٢) ، ومن طريق القعقاع بن حكيم برقم (١٥٠٩٦) كلاهما عن جابر.
فهذا القدر منه صحيح بمجموع طرقه، وانظر تمام تخريجه عند حديث عقبة بن عبد الرحمن.
قوله: "الظهر كاسمها" قال السندي: أي: يؤخذ وقتها من اسمها الدال على الظهيرة، بمعنى شدة الحر عند نصف النهار.
"والعصر بيضاء"، أي: ذات بياض.
"والمغرب كاسمها"، أي: تصلى وقت الغروب.
"يعجل العشاء"، أي: حينا "ويؤخر" حينا آخر.
"يغلس" من التغليس: وهو ظلمة آخر الليل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " قال: الظهر كاسمها " : أي: يؤخذ وقتها من اسمها الدال على الظهيرة; بمعنى شدة الحر عند نصف النهار.
" والعصر بيضاء " : أي: ذات بيضاء.
" حية " : أي: تكون الشمس فيها كذلك.
" كاسمها " : أي: فتصلى وقت الغروب.
" يعجل العشاء " : أي: حينا.
" ويؤخر " : أي: حينا.
" يغلس " : من التغليس.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ الظُّهْرُ كَاسْمِهَا وَالْعَصْرُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ وَالْمَغْرِبُ كَاسْمِهَا وَكُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ نَأْتِي مَنَازِلَنَا وَهِيَ عَلَى قَدْرِ مِيلٍ فَنَرَى مَوَاقِعَ النَّبْلِ وَكَانَ يُعَجِّلُ الْعِشَاءَ وَيُؤَخِّرُ وَالْفَجْرُ كَاسْمِهَا وَكَانَ يُغَلِّسُ بِهَا
جابر يعني ابن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كن له ثلاث بنات يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة "، قال: قيل: يا رسول...
عن جابر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد ال...
عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك به حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا له، فقال: " تسموا باسمي، ولا ت...
عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد "
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فاشترى مني بعيرا، فجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته...
عن جابر بن عبد الله، قال: رمي أبي بن كعب يوم أحد بسهم، فأصاب أكحله، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فكوي على أكحله "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا "
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العمرى جائزة لأهلها، والرقبى جائزة لأهلها "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا،فليتبوأ مقعده من النار "