14245- عن جابر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستعينه في دين كان على أبي، قال: فقال: " آتيكم "، قال: فرجعت، فقلت للمرأة: لا تكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تسأليه، قال: فأتانا فذبحنا له داجنا كان لنا، فقال: " يا جابر، كأنكم عرفتم حبنا اللحم " ، قال: فلما خرج، قالت له المرأة: صل علي وعلى زوجي - أو صل علينا -، قال: فقال: " اللهم صل عليهم "، قال: فقلت لها: أليس قد نهيتك، قالت: ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل علينا، ولا يدعو لنا
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير نبيح- وهو ابن عبد الله العنزي- فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة.
سفيان: هوالثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥١٩، وابن حبان (٩١٦) و (٩٨٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
واقتصر ابن حبان في الموضع الأول على قصة الدعاء.
وأخرجه مختصرا الترمذي في "الشمائل" (١٨٠) من طريق أبي أحمد الزبيري، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٢٣) من طريق يحيى بن آدم، كلاهما عن سفيان الثوري، به.
وسيأتي هذا الحديث ضمن حديث طويل من طريق الأسود بن قيس برقم= (١٥٢٨١) ، ويأتي تتمة تخريجه هناك.
قوله: "داجن" قال السندي، أي: غنما ملازما للبيت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فقال: آتيكم " : يحتمل أنه اسم فاعل بتقدير: أنا، والأقرب أنه مضارع للمتكلم بلا تقدير.
" داجنا " : أي: غنما ملازما للبيت.
" حبنا للحم " : فيه أنه يجوز للضيف أن يطيب خاطر المضيف بمثل هذا الكلام إذا لم يكن هنا ما يظن به أنه طامع للضيافة.
" اللهم صل عليهم " : ومثله قد جاء كثيرا، وقد قالوا: إن مثله مخصوص به.
" أليس " : أي: أليس الشأن؟ والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نُبَيْحٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي قَالَ فَقَالَ آتِيكُمْ قَالَ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ لِلْمَرْأَةِ لَا تُكَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تَسْأَلِيهِ قَالَ فَأَتَانَا فَذَبَحْنَا لَهُ دَاجِنًا كَانَ لَنَا فَقَالَ يَا جَابِرُ كَأَنَّكُمْ عَرَفْتُمْ حُبَّنَا اللَّحْمَ قَالَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي أَوْ صَلِّ عَلَيْنَا قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ قَالَ فَقُلْتُ لَهَا أَلَيْسَ قَدْ نَهَيْتُكِ قَالَتْ تَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلَا يَدْعُو لَنَا
عن جابر، قال: " الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حية، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي منازلنا، وهي على قدر ميل، فن...
جابر يعني ابن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كن له ثلاث بنات يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة "، قال: قيل: يا رسول...
عن جابر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد ال...
عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك به حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا له، فقال: " تسموا باسمي، ولا ت...
عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد "
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فاشترى مني بعيرا، فجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته...
عن جابر بن عبد الله، قال: رمي أبي بن كعب يوم أحد بسهم، فأصاب أكحله، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فكوي على أكحله "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا "
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العمرى جائزة لأهلها، والرقبى جائزة لأهلها "