14273- عن جابر، أن رجلا من الأنصار يقال له: أبو مذكور أعتق غلاما له يقال له: يعقوب، عن دبر، لم يكن له مال غيره، فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " من يشتريه، من يشتريه؟ " فاشتراه نعيم بن عبد الله النحام بثمانمائة درهم، فدفعها إليه، وقال: " إذا كان أحدكم فقيرا، فليبدأ بنفسه، وإن كان فضل، فعلى عياله، وإن كان فضل، فعلى ذي قرابته - أو قال: على ذي رحمه -، وإن كان فضل، فهاهنا، وهاهنا "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي
الزبير- وهو محمد بن مسلم بن تدرس- فمن رجال مسلم، وقد صرح بالتحديث في بعض المصادر التي خرجت الحديث.
إسماعيل: هو ابن علية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه أبو داود (٣٩٥٧) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٣٠٩- ٣١٠ عن أحمد ابن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٩٩٧) ، والنسائي ٧/٣٠٤، وابن خزيمة (٢٤٤٥) و (٢٤٥٢) ، والبيهقي ١٠/٣١٠ من طريق إسماعيل ابن علية، به.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٦٨١) ، وابن حبان (٣٣٤٢) و (٤٩٣٢) و (٤٩٣٤) من طرق عن أيوب السختياني، به.
وأخرجه الشافعي ٢/٦٨-٦٩، ومسلم (٩٩٧) وص ١٢٨٩ (٥٩) ، والنسائي ٥/٦٩- ٧٠ و٧/٣٠٤، والطحاوي في "المشكل" (٤٩٣٢) ، والبيهقي ١٠/٣٠٩ من طريق الليث بن سعد، عن أبي الزبير، به.
وأخرجه الشافعي ٢/٦٩، والحميدي (١٢٢٢) ، والبيهقي ١٠/٣٠٨-٣٠٩= من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، به.
وقرن سفيان بأبي الزبير عمرو ابن دينار، ولم يذكر سفيان في حديثه قوله: "إذا كان أحدكم فقيرا .
الخ".
وأخرجه الشافعي ٢/٦٨-٦٩، والطيالسي (١٧٤٨) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٣١٠ عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، به.
وتحرف حماد في مطبوع الطيالسي إلى: هشام.
وأخرجه الشافعي ٢/٦٨، ومن طريقه البيهقي ١٠/٣٠٩ من طريق ابن جريج، والطحاوي (٤٩٣٣) ، والخطيب ٧/٤٩، وابن حبان (٣٣٣٩) من طريق عزرة بن ثابت، وأبو يعلى (٢١٦٧) من طريق حبيب، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٧٢٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤٩٣١) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٢٤٢٧) من طريق زهير بن معاوية، والطحاوي (٤٩٣٢) من طريق ابن لهيعة، خمستهم عن أبي الزبير، به- وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وسيأتي برقم (١٤٩٧٠) من طريق أبي الزبير، وبنحوه سيأتي برقم (١٤٩٨٧) من طريق مجاهد، عن جابر.
وانظر (١٤٢١٥) في بيع المدبر فقط.
وانظر ما سيأتي برقم (١٤٥٣١) .
وفي باب الصدقة على النفس والعيال عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٤١٩) .
(١) رجاله ثقات رجال الصحيح غير الأجلح -وهو ابن عبد الله الكندي- فقد روى له البخاري في "الأدب" وأصحاب السنن، وهو صدوق، وأبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس- لم يصرح بسماعه من جابر عند أحد ممن=خوف ولا علة.
وفي باب الجمع في السفر عن ابن عمر، سلف برقم (٤٤٧٢) .
وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "فلم يصل" قال السندي: أي المغرب.
"حتى أتى سرف" بفتح فكسر، وهذا الحديث صريح في جواز تأخير المغرب إلى وقت العشاء، إذ لا يمكن الوصول إلى سرف مع بقاء وقت المغرب في العادة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فدعا به " : أي: دعا ببيعه، فقوله: " من يشتري؟ " بيان للدعاء.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو مَذْكُورٍ أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ يَعْقُوبُ عَنْ دُبُرٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ يَشْتَرِيهِ مَنْ يَشْتَرِيهِ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ بِثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ وَقَالَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى عِيَالِهِ وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى ذَوِي قَرَابَتِهِ أَوْ قَالَ عَلَى ذَوِي رَحِمِهِ وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَهَاهُنَا وَهَاهُنَا
عن جابر، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة عند غروب الشمس، فلم يصل حتى أتى سرف، وهي تسعة أميال من مكة "
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " مثل الصلوات الخمس المكتوبات، كمثل نهر جار بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم، فلا يفترش ذراعيه افتراش الكلب "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سرتم في الخصب، فأمكنوا الركاب أسنانها، ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب، فاس...
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد "، قال جعفر: قال أبي: " وقضى به علي بالعراق "، قال أبو عبد الرحمن: (١) " كان أبي قد ض...
عن عطاء، قال: حدثني جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي...
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، من وثء كان بوركه - أو ظهره - "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بقليل - أو بشهر -: " ما من نفس منفوسة - أو ما منكم من نفس اليوم منفوسة - يأتي عليها مائة سنة،...
عن جابر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في أصل شجرة - أو قال: إلى جذع -، ثم اتخذ منبرا "، قال: " فحن الجذع "، قال جابر: " حتى سمعه أهل...