14274- عن جابر، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة عند غروب الشمس، فلم يصل حتى أتى سرف، وهي تسعة أميال من مكة "
رجاله ثقات رجال الصحيح غير الأجلح -وهو ابن عبد الله الكندي- فقد روى له البخاري في "الأدب" وأصحاب السنن، وهو صدوق، وأبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس- لم يصرح بسماعه من جابر عند أحد ممن= خرج هذا الحديث.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٤٣٢) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي، وأبو داود (١٢١٥) ، والنسائي ١/٢٨٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٦١، والدارقطني كما في "التمهيد" ١٢/٢٠٧، والبيهقي ٣/١٦٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/٢٠٦ من طريق مالك بن أنس، كلاهما عن أبي الزبير، بهذا الإسناد- دون ذكر المسافة بين مكة وسرف، وقلب إبراهيم بن يزيد متن الحديث، فجعل إتيانه من سرف إلى مكة، ويزيد متروك الحديث.
وسيأتي الحديث مقلوبا كذلك من طريق الحجاج بن أرطاة، عن أبي الزبير برقم (١٥٠٧٤) .
وفي حديث ابن لهيعة عن أبي الزبير أنه قال: سألت جابرا: هل جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء؟ قال: نعم، زمان غزونا بني المصطلق.
وسيأتي برقم (١٤٧٤٩) .
وأخرج ابن حبان (١٥٩٠) من طريق قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر.
ورجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن أبا الزبير لم يصرح بالسماع.
وأخرج ابن أبي شيبة ٢/٤٥٦ من طريق علي بن مسهر، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
وابن أبي ليلى- وهو محمد بن عبد الرحمن- سيئ الحفظ.
وأخرج عبد بن حميد (١١٣٠) عن يعلى بن عبيد، عن أبي بكر المدني، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلاتين الأولى والعصر في السفر.
وإسناده ضعيف، أبو بكر المدني: هو الفضل بن مبشر، وهو ضعيف.
وأخرج الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٦١، وابن عبد البر
١٢/٢١٧ من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء للرخص من غير= خوف ولا علة.
وفي باب الجمع في السفر عن ابن عمر، سلف برقم (٤٤٧٢) .
وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "فلم يصل" قال السندي: أي المغرب.
"حتى أتى سرف" بفتح فكسر، وهذا الحديث صريح في جواز تأخير المغرب إلى وقت العشاء، إذ لا يمكن الوصول إلى سرف مع بقاء وقت المغرب في العادة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فلم يصل " : أي: المغرب.
" حتى أتى سرف " : - بفتح فكسر - ، وهذا الحديث صريح في جواز تأخير المغرب إلى وقت العشاء; إذ لا يمكن الوصول إلى سرف مع بقاء وقت المغرب في العادة، والقول بالوصول بطريق المعجزة لا يسمع بمجرد الاحتمال، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْأَجْلَحُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى أَتَى سَرِفَ وَهِيَ تِسْعَةُ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " مثل الصلوات الخمس المكتوبات، كمثل نهر جار بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم، فلا يفترش ذراعيه افتراش الكلب "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سرتم في الخصب، فأمكنوا الركاب أسنانها، ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب، فاس...
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد "، قال جعفر: قال أبي: " وقضى به علي بالعراق "، قال أبو عبد الرحمن: (١) " كان أبي قد ض...
عن عطاء، قال: حدثني جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي...
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، من وثء كان بوركه - أو ظهره - "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بقليل - أو بشهر -: " ما من نفس منفوسة - أو ما منكم من نفس اليوم منفوسة - يأتي عليها مائة سنة،...
عن جابر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في أصل شجرة - أو قال: إلى جذع -، ثم اتخذ منبرا "، قال: " فحن الجذع "، قال جابر: " حتى سمعه أهل...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال يزيد في حديثه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: -: " إذا سمعتم نباح الكلاب، ون...