14286- عن جابر بن عبد الله، قال" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية ثلاث مائة، وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، فنفد زادنا، فجمع أبو عبيدة زادهم، فجعله في مزود، فكان يقوتنا (١) حتى كان يصيبنا كل يوم تمرة، فقال له رجل: يا أبا عبد الله، وما كانت تغني عنكم تمرة؟ قال: قد وجدنا فقدها حين ذهبت، حتى انتهينا إلى الساحل، فإذا حوت مثل الظرب (٢) العظيم، قال: فأكل منه ذلك الجيش ثماني (٣) عشرة ليلة، ثم أخذ أبو عبيدة ضلعين من أضلاعه (٤) فنصبهما، ثم أمر براحلة فرحلت، فمرت تحتهما، (٥) فلم يصبها شيء "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
وهو في "موطأ" مالك ٢/٩٣٠، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٤٨٣) و (٤٣٦٠) ، ومسلم (١٩٣٥) (٢١) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٩٢) ، وابن حبان (٥٢٦٢) ، والبيهقي ٩/٢٥٢، والبغوي (٢٨٠٦) .
وأخرجه مطولا ومختصرا عبد الرزاق (٨٦٦٦) ، والبخاري (٢٩٨٣) ، ومسلم (١٩٣٥) (٢٠) ، وابن ماجه (٤١٥٩) ، والترمذي (٢٤٧٥) ، والنسائي ٧/٢٠٧،=والبغوي (٢٨٠٥) من طريق هشام بن عروة، ومسلم (١٩٣٥) (٢١) ، والبيهقي ٩/٢٥٢ من طريق الوليد بن كثير، كلاهما عن وهب بن كيسان، به- وقع في إسناد الترمذي في بعض النسخ: عن هشام بن عروة عن أبيه عن وهب، بزيادة "عن أبيه"، وهو خطأ نبه عليه المزي في "تحفة الأشراف" ٢/٣٨٥.
وانظر ما سلف برقم (١٤٢٥٦) .
قوله: "يقوتنا" قال السندي: من قات فلان أهله تقوتهم، أي يعطينا قدر القوت.
"الظرب": الجبل الصغير.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأمر عليهم " : من التأمير .
"في مزود " : - بكسر ميم وسكون زاي - .
"يقوتنا " : من قات فلان أهله يقوتهم ; أي : يعطينا قدر القوت .
"وما كانت " : "ما" نافية ، أو استفهامية ، وهو الأقرب ، وضمير "كانت" للقصة ، ويحتمل أن يكون اسمه "تمرة" على التنازع فيما بينه وبين "تغني " .
"مثل الظرب " : - بكسر ظاء - ; أي : مثل الجبال الصغار ، وفي بعض النسخ : "الظرب" - بفتح فكسر - : واحد الظراب .
"ضلعين " : - بكسر ضاد وفتح لام - .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً ثَلَاثَ مِائَةٍ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَنَفِدَ زَادُنَا فَجَمَعَ أَبُو عُبَيْدَةَ زَادَهُمْ فَجَعَلَهُ فِي مِزْوَدٍ فَكَانَ يُقِيتُنَا حَتَّى كَانَ يُصِيبُنَا كُلَّ يَوْمٍ تَمْرَةٌ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَمَا كَانَتْ تُغْنِي عَنْكُمْ تَمْرَةٌ قَالَ قَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ ذَهَبَتْ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّاحِلِ فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ الْعَظِيمِ قَالَ فَأَكَلَ مِنْهُ ذَلِكَ الْجَيْشُ ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً ثُمَّ أَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعَيْنِ مِنْ أَضْلَاعِهِ فَنَصَبَهُمَا ثُمَّ أَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَرُحِلَتْ فَمَرَّتْ تَحْتَهُمَا فَلَمْ يُصِبْهَا شَيْءٌ
عن يحيى بن أبي كثير، المعنى، قال: سألت أبا سلمة، أي القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أيها المدثر، قال يحيى: فقلت: لأبي سلمة: أو اقرأ؟ فقال: سألت جابرا، أي ا...
عن أبي الزبير، سمعه من جابر، " كان ينبذ للنبي صلى الله عليه وسلم في سقاء، فإذا لم يكن سقاء، فتور من حجارة "
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن كسب الحجام، فقال: " اعلفه ناضحك "
عن جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبيع حاضر لباد، دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض "
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أيكم كانت له أرض، أو نخل، فلا يبيعها حتى يعرضها على شريكه "
عن جابر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: رأيت كأن عنقي ضربت، قال: " لم يحدث أحدكم بلعب الشيطان؟ "
عن جابر بن عبد الله، يقول: " ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط، فقال: لا "
عن ابن المنكدر سمع جابرا: جيء بأبي يوم أحد، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مسجى، فجعلت أريد أن أكشف عن وجهه، وينهاني قومي، فسمع باكية...
عن ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله، يقول: ولد لرجل منا غلام، فأسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسل...