14329- عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين بغير أذان، ولا إقامة، ثم خطبنا، ثم نزل فمشى إلى النساء ومعه بلال ليس معه غيره، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي تومتها، وخاتمها إلى بلال "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف جدا لأجل نصر بن باب: وهو الخراساني المروزي.
حجاج: هو ابن أرطاة النخعي، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وسلف الحديث بنحوه برقم (١٤١٦٣) بإسناد صحيح.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/٢٥٢ من طريق مسدد، عن حصين ابن نمير، عن الفضل بن عطية، عن عطاء، عن جابر.
وأحال على حديث ابن عمر السالف قبله، ولفظه: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فبدأ، فصلى بغير أذان ولا إقامة، ثم خطب.
وقد سلف حديث جابر في مسند ابن عمر برقم (٥٨٧١م) عن علي بن عبد الله، عن حصين بن نمير، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٦٨ من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٦٤ من طريق محمد بن عبيد الله العرزمي، كلاهما عن عطاء، عن جابر.
ولفظ حديث ابن أبي ليلى: صلى صلى الله عليه وسلم يوم العيد بغير أذان ولا إقامة.
ولفظ العرزمي: صلى بهم العيدين بغير أذان ولا إقامة، لم يصل قبلها، ولا بعدها.
وأخرج البخاري (٩٦٠) ، ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" ٥/٨٤ من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٥٦٢٧) ، ومن طريقه مسلم (٨٨٦) ، والبيهقي ٣/٢٨٤، كلاهما (هشام وعبد الرزاق) عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر وابن عباس، قالا: لم يكن يؤذن يوم الفطر، ولا يوم الأضحى.
زاد عبد الرزاق في حديثه: ثم سألته (السائل: هو ابن جريح) بعد حين عن ذلك، فأخبرني قال: أخبرني جابر: أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام، ولا بعد ما يخرج، ولا إقامة، ولا نداء، ولا شيء.
لا نداء يومئذ ولا إقامة.
وحديث ابن عباس سلف في مسنده برقم (٢٠٦٢) .
وقد سلف أيضا في مسند ابن عباس برقم (٢١٧٢) عن محمد بن ربيعة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر.
وأحاله على حديث ابن عباس السالف قبله،= ولفظه: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم صلى قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة.
وفي باب صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة عن ابن عمر، سلف برقم (٤٩٦٧) ، وانظر بقية أحاديث الباب عنده.
وقوله: "تومتها"، التومة- بالضم-: واحدة التوم أو التوم، وهي حبة تصاغ من الفضة كالدرة، أو هي القرط فيه حبة.
"اللسان" ١٢/٧٤، و"النهاية" ١/٢٠٠.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تلقي تومتها " : من الإلقاء ، و"التومة" - بضم التاء - : مثل الدرة تصاغ من الفضة ، وجمعها التوم .
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعِيدَيْنِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ثُمَّ خَطَبَنَا ثُمَّ نَزَلَ فَمَشَى إِلَى النِّسَاءِ وَمَعَهُ بِلَالٌ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَتْ الْمَرْأَةُ تُلْقِي تُومَتَهَا وَخَاتَمَهَا إِلَى بِلَالٍ
عن الذيال بن حرملة، قال: سألت جابر بن عبد الله الأنصاري، كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: " كنا ألفا وأربع مائة "
قال: " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة "
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنه قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة: اثنين بواحد، ولا بأس به يدا بيد "، حدثنا عبد...
حدثنا عمرو بن دينار، سمعت جابرا، يحدث، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم حجارة الكعبة، وعليه إزار، فقال له العباس عمه، يا ابن أخي، لو حل...
عن جابر بن عبد الله، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النجار، إذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إل...
عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحمد الله، وأثنى عليه بما هو له أهل، ثم قال: " أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هد...
عن أبو سلمة بن عبد الرحمن،أن جابر بن عبد الله الأنصاري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أخبر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، غزوة قبل...
عن عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: " غزونا جيش الخبط، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح، فجعنا جوعا شديدا، فألقى لنا البحر حوتا، لم نر مثله...
عن جابر، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، قال: فكان أبو عبيدة يعطي...