14534- عن طلق بن حبيب، قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله، فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق، أتراك أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاتضعت له، فقلت: لا والله، بل أنت أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنته مني، قال: فإن الذي قرأت أهلها هم المشركون، ولكن قوم أصابوا ذنوبا، فعذبوا بها، ثم أخرجوا، صمتا - وأهوى بيديه إلى أذنيه - إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرجون من النار "، ونحن نقرأ ما تقرأ
إسناده ضعيف، سعيد بن المهلب في عداد المجهولين، روى عنه اثنان، وقال أبو حاتم: لا أدري من هو، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وزعم أنه ابن المهلب بن أبي صفرة.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨١٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٦٨) و (٥٦٦٩) و (٥٦٧٠) و (٥٦٧١) من طرق عن القاسم ابن الفضل، بهذا الإسناد.
وانظر في باب الشفاعة حديث جابر السالف برقم (١٤٣١٢) ، وهناك ذكرنا أحاديث الباب.
قال السندي: "فاتضعت" من الوضع، أي: انخفضت له وتأدبت معه.
"فإن الذي قرأت"، أي: من القرآن الدال على الخلود.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تكذيبا بالشفاعة " : أي في إخراج أصحاب الكبائر من النار ; بحمل ما جاء من الشفاعة في القرآن على غير هذه الشفاعة .
"فأنصفت له " : من الإنصاف ; أي : اعترفت له بالحق ، وفي بعض النسخ : "فاتضعت" - بضاد معجمة وعين مهملة - : افتعال من الوضع ; أي : انخفضت له ، وتأدبت معه .
"فإن الذي قرأت " : أي : من القرآن الدال على الخلود .
"أهلها " : تأنيث الضمير باعتبار الآيات ، كما أن تذكير "الذي" باعتبار القرآن .
"ولكن قوم " : أي : "لكن" محل الشفاعة الخارجون عن النار بها قوم ، فلا منافاة بين القرآن وبين الأحاديث الدالة على الشفاعة .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ يَعْنِي ابْنَ الْفَضْلِ وَهُوَ الْحُدَّانِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ تَكْذِيبًا بِالشَّفَاعَةِ حَتَّى لَقِيتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ كُلَّ آيَةٍ ذَكَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خُلُودُ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ يَا طَلْقُ أَتُرَاكَ أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنِّي وَأَعْلَمَ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتُّضِعْتُ لَهُ فَقُلْتُ لَا وَاللَّهِ بَلْ أَنْتَ أَقْرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنِّي وَأَعْلَمُ بِسُنَّتِهِ مِنِّي قَالَ فَإِنَّ الَّذِي قَرَأْتَ أَهْلُهَا هُمْ الْمُشْرِكُونَ وَلَكِنْ قَوْمٌ أَصَابُوا ذُنُوبًا فَعُذِّبُوا بِهَا ثُمَّ أُخْرِجُوا صُمَّتَا وَأَهْوَى بِيَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ وَنَحْنُ نَقْرَأُ مَا تَقْرَأُ
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " أي حين توتر؟ " قال: أول الليل، بعد العتمة، قال: " فأنت يا عمر؟ " قال: آخر اللي...
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: توفي رجل فغسلناه، وحنطناه، وكفناه، ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه؟ فخ...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته، فأتى زينب وهي تمعس منيئة، فقضى منها حاجته، وقال: " إن المرأة تقبل في...
عن جابر بن عبد الله وهو الأنصاري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر، فقال: قم فصله، فص...
عن جابر، قال: " كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا "، قال حسن: قلت لجعفر: ومتى ذاك؟ قال: " زوال الشمس "
عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أجمرتم الميت، فأجمروه ثلاثا "
عن جابر، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجع فنقيل "، قال أبو أحمد: ثم نرجع إلى بني سلمة فنقيل، وهو على ميلين
عن جابر، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نرجع إلى بني سلمة، فنرى مواقع النبل "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث كل عبد على ما مات عليه "