2203- عن عائشة قالت: «خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه فلم يعد ذلك شيئا»
إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو عوانة: هو الوضاح ابن عبد الله اليشكرى، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو الضحى: هو مسلم بن صبيح العطار، ومسروق: هو ابن الأجدع الهمداني.
وأخرجه البخاري (5262)، ومسلم (1477)، وابن ماجه (2052)، والترمذي (1214)، والنسائي في "الكبرى" (5609) من طرق عن الأعمش بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5263)، ومسلم (1477)، والترمذي (1213)، والنسائي (5292) و (5293) و (5605 - 5608) من طريق مسروق، به.
وأخرجه مسلم (1477) (28) من طريق إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، به.
وهو في "مسند أحمد" (24181)، و"صحيح ابن حبان" (4267).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أَبِي الضُّحَى ) : هُوَ مُسْلِم بْن صُبَيْح بِالتَّصْغِيرِ مَشْهُور بِكُنْيَتِهِ أَكْثَر مِنْ اِسْمه ( خَيَّرَنَا ) : أَيْ مَعْشَر أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ وَذَلِكَ بَعْد نُزُول قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزِينَتهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّه وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة فَإِنَّ اللَّه أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } ( فَاخْتَرْنَاهُ ) أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزِينَتهَا ( فَلَمْ يَعُدّ ) : أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ذَلِكَ ) : أَيْ التَّخْيِير ( شَيْئًا ) : أَيْ مِنْ الطَّلَاق وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ فَلَمْ يَعُدّهُ طَلَاقًا , وَفِي أُخْرَى لَهُ فَلَمْ يَكُنْ طَلَاقًا.
وَفِي الْحَدِيث دَلَالَة لِمَذْهَبِ مَالِك وَالشَّافِعِيّ وَأَبِي حَنِيفَة وَأَحْمَد وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء أَنَّ مَنْ خَيَّرَ زَوْجَته فَاخْتَارَتْهُ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلَاقًا وَلَا يَقَع بِهِ فُرْقَة , وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَزَيْد بْن ثَابِت وَالْحَسَن وَاللَّيْث بْن سَعْد أَنَّ نَفْس التَّخْيِير يَقَع بِهِ بَائِنَة سَوَاء اِخْتَارَتْ زَوْجهَا أَمْ لَا.
وَحَكَاهُ الْخَطَّابِيّ وَالنَّقَّاش عَنْ مَالِك.
قَالَ الْقَاضِي : لَا يَصِحّ هَذَا عَنْ مَالِك ثُمَّ هُوَ مَذْهَب ضَعِيف مَرْدُود بِحَدِيثِ الْبَاب الصَّحِيح الصَّرِيح وَلَعَلَّ الْقَائِلِينَ بِهِ لَمْ يَبْلُغهُمْ هَذَا الْحَدِيث.
كَذَا قَالَ النَّوَوِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَرْنَاهُ فَلَمْ يَعُدَّ ذَلِكَ شَيْئًا
عن حماد بن زيد قال: قلت لأيوب: هل تعلم أحدا قال بقول الحسن في «أمرك بيدك»، قال: لا، إلا شيئا حدثناه قتادة، عن كثير مولى ابن سمرة، عن أبي سلمة، عن أبي...
عن نافع بن عجير بن عبد يزيد بن ركانة، أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته سهيمة البتة، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وقال: والله ما أردت إلا واحدة،...
عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده: أنه طلق امرأته البتة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أردت، قال: واحدة، قال: «آلله؟»،...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تجاوز لأمتي عما لم تتكلم به، أو تعمل به، وبما حدثت به أنفسها»
عن أبي تميمة الهجيمي، أن رجلا قال لامرأته: يا أخية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أختك هي؟»، فكره ذلك ونهى عنه
عن أبي تميمة، عن رجل، من قومه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، سمع رجلا يقول لامرأته: يا أخية «فنهاه»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لم يكذب قط، إلا ثلاثا: ثنتان في ذات الله تعالى: قوله: {إني سقيم} [الصافات:...
عن سلمة بن صخر قال: ابن العلاء البياضي قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتابع بي حتى أصبح،...
عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه،...