14865- عن جابر بن عبد الله الأنصاري، فيما يذكر من اجتهاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: عبد الله، قال: أبي وفي موضع آخر: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في غزوة من نجد، فأصاب امرأة رجل من المشركين - إلى نجد، فغشينا دارا من دور المشركين، قال: فأصبنا امرأة رجل منهم، قال: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا، وجاء صاحبها، وكان غائبا، فذكر له مصابها، فحلف لا يرجع حتى يهريق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دما، قال: فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق، نزل في شعب من الشعاب، وقال: " من رجلان يكلآنا في ليلتنا هذه من عدونا؟ " قال: فقال رجل من المهاجرين، ورجل من الأنصار: نحن نكلؤك يا رسول الله، قال: فخرجا إلى فم الشعب دون العسكر، ثم قال الأنصاري للمهاجري: أتكفيني أول الليل، وأكفيك آخره، أم تكفيني آخره، وأكفيك أوله؟ قال: فقال المهاجري: بل اكفني أوله، وأكفيك آخره، فنام المهاجري، وقام الأنصاري يصلي، قال: فافتتح سورة من القرآن، فبينا هو فيها يقرؤها إذ جاء زوج المرأة، قال: فلما رأى الرجل قائما عرف أنه ربيئة القوم، فينتزع له بسهم فيضعه فيه، قال: فينزعه، فيضعه وهو قائم يقرأ في السورة التي هو فيها، ولم يتحرك كراهية أن يقطعها، قال: ثم عاد له زوج المرأة بسهم آخر، فوضعه فيه، فانتزعه، فوضعه وهو قائم يصلي، ولم يتحرك كراهية أن يقطعها، قال: ثم عاد له زوج المرأة الثالثة بسهم، فوضعه فيه، فانتزعه، فوضعه ثم ركع فسجد، ثم قال لصاحبه: اقعد فقد أتيت، قال: فجلس المهاجري، فلما رآهما صاحب المرأة هرب، وعرف أنه قد نذر به، قال: وإذا الأنصاري يموج دما من رميات صاحب المرأة، قال: فقال له أخوه المهاجري: يغفر الله لك، ألا كنت آذنتني أول ما رماك؟ قال: فقال: كنت في سورة من القرآن قد افتتحتها أصلي بها، فكرهت أن أقطعها، وايم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطع نفسي قبل أن أقطعها
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، عقيل بن جابر لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير صدقة بن يسار.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري.
وانظر (١٤٧٠٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فأصاب امرأة رجل من المشركين " : ضمير "أصاب" للنبي صلى الله عليه وسلم ; أي : عسكره ، "وامرأة رجل" بالنصب والإضافة .
"إلى نجد " : أي : ذاهبا إلى نجد .
وقوله : "فغشينا .
.
.
إلخ " : بيان لكيفية تلك الإصابة .
"مصابها " : - بضم الميم ، مصدر - ; أي : أنها أصيبت .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ فِيمَا يَذْكُرُ مِنْ اجْتِهَادِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعِبَادَةِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ مِنْ نَجْدٍ فَأَصَابَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ إِلَى نَجْدٍ فَغَشِينَا دَارًا مِنْ دُورِ الْمُشْرِكِينَ قَالَ فَأَصَبْنَا امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَالَ ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا وَجَاءَ صَاحِبُهَا وَكَانَ غَائِبًا فَذُكِرَ لَهُ مُصَابُهَا فَحَلَفَ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يُهْرِيقَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمًا قَالَ فَلَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ نَزَلَ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ وَقَالَ مَنْ رَجُلَانِ يَكْلَآَنَا فِي لَيْلَتِنَا هَذِهِ مِنْ عَدُوِّنَا قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ نَحْنُ نَكْلَؤُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَخَرَجَا إِلَى فَمِ الشِّعْبِ دُونَ الْعَسْكَرِ ثُمَّ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ لِلْمُهَاجِرِيِّ أَتَكْفِينِي أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَكْفِيكَ آخِرَهُ أَمْ تَكْفِينِي آخِرَهُ وَأَكْفِيكَ أَوَّلَهُ قَالَ فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ بَلْ اكْفِنِي أَوَّلَهُ وَأَكْفِيكَ آخِرَهُ فَنَامَ الْمُهَاجِرِيُّ وَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ يُصَلِّي قَالَ فَافْتَتَحَ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ فَبَيْنَا هُوَ فِيهَا يَقْرَأُ إِذْ جَاءَ زَوْجُ الْمَرْأَةِ قَالَ فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَ قَائِمًا عَرَفَ أَنَّهُ رَبِيئَةُ الْقَوْمِ فَيَنْتَزِعُ لَهُ بِسَهْمٍ فَيَضَعُهُ فِيهِ قَالَ فَيَنْزِعُهُ فَيَضَعُهُ وَهُوَ قَائِمٌ يَقْرَأُ فِي السُّورَةِ الَّتِي هُوَ فِيهَا وَلَمْ يَتَحَرَّكْ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَقْطَعَهَا قَالَ ثُمَّ عَادَ لَهُ زَوْجُ الْمَرْأَةِ بِسَهْمٍ آخَرَ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ فَوَضَعَهُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي وَلَمْ يَتَحَرَّكْ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَقْطَعَهَا قَالَ ثُمَّ عَادَ لَهُ زَوْجُ الْمَرْأَةِ الثَّالِثَةَ بِسَهْمٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ فَوَضَعَهُ ثُمَّ رَكَعَ فَسَجَدَ ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ اقْعُدْ فَقَدْ أُوتِيتُ قَالَ فَجَلَسَ الْمُهَاجِرِيُّ فَلَمَّا رَآهُمَا صَاحِبُ الْمَرْأَةِ هَرَبَ وَعَرَفَ أَنَّهُ قَدْ نُذِرَ بِهِ قَالَ وَإِذَا الْأَنْصَارِيُّ يَمُوجُ دَمًا مِنْ رَمْيَاتِ صَاحِبِ الْمَرْأَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ الْمُهَاجِرِيُّ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَلَا كُنْتَ آذَنْتَنِي أَوَّلَ مَا رَمَاكَ قَالَ فَقَالَ كُنْتُ فِي سُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ قَدْ افْتَتَحْتُهَا أُصَلِّي بِهَا فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَهَا وَايْمُ اللَّهِ لَوْلَا أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِهِ لَقَطَعَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك،من كل جاد عشرة أوسق من التمر "
عن جابر بن عبد الله، قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل جاد بعشرة أوسق من تمر، بقنو يعلق في المسجد للمساكين "
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أذن لأصحاب العرايا أن يبيعوها بخرصها، يقول: " الوسق، والوسقين، والثلاثة، والأ...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا خطب أحدكم المرأة، فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها، فليفعل "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا فورة العشاء "، كأنه لما يخاف من الاحتضار
حدثنا يعقوب حدثنا ابن أخي بن شهاب عن عمه وقد حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن أن نستدبر القبلة، أو نستقبلها بفروجنا إذا أهرقنا الماء "، قال: " ثم...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى سعد بن معاذ حين توفي، قال: فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استكثروا من النعال، فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل "