14872- عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن أن نستدبر القبلة، أو نستقبلها بفروجنا إذا أهرقنا الماء "، قال: " ثم رأيته قبل موته بعام يبول مستقبل القبلة "
إسناده حسن من أجل ابن إسحاق، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبان بن صالح، فقد روى له البخاري تعليقا وأصحاب السنن، وهو ثقة.
وأخرجه ابن الجارود (٣١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٣٤، وابن حبان (١٤٢٠) ، والدارقطني ١/٥٨-٥٩، والحاكم ١/١٥٤، والبيهقي ١/٩٢ من طرق عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (١٣) ، وابن ماجه (٣٢٥) ، والترمذي (٩) ، وابن خزيمة=(٥٨) من طريق جرير بن حازم، عن ابن إسحاق، به.
وفي الباب عن ابن عمر، وقد سلف برقم (٤٦٠٦) ، وانظر تتمة شواهده والتعليق عليه هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ثم رأيته قبل موته " : أي : فعلم بذلك نسخ الحكم الأول ، والجمهور على أن الأول كان مخصوصا بالصحراء ، وهذا كان في البناء .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ أَنْ نَسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةَ أَوْ نَسْتَقْبِلَهَا بِفُرُوجِنَا إِذَا أَهْرَقْنَا الْمَاءَ قَالَ ثُمَّ رَأَيْتُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ يَبُولُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى سعد بن معاذ حين توفي، قال: فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استكثروا من النعال، فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل "
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الفار من الطاعون، كالفار من الزحف، والصابر فيه له أجر شهيد "
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة، والمزابنة، والمحاقلة، وبيع الثمر حتى يطعم إلا العرايا "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك "
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " طائر كل إنسان في عنقه "، قال ابن لهيعة: " يعني الطيرة "
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو بقطيعة رحم...
عن جابر بن عبد الله، أن رجلا قدم من جيشان - وجيشان من اليمن - فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه يصنع بأرضهم من الذرة يقال له: المزر، فقال...
عن جابر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جابر، أما علمت أن الله عز وجل أحيا أباك، فقال له: تمن علي، فقال: أرد إلى الدنيا، فأقتل مرة أخر...