14873- عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى سعد بن معاذ حين توفي، قال: فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه، سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسبحنا طويلا، ثم كبر فكبرنا، فقيل: يا رسول الله، لم سبحت؟ ثم كبرت؟ قال: " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه "
إسناده حسن من أجل ابن إسحاق، ومحمود- ويقال: محمد- بن عبد الرحمن لم يرو عنه غير معاذ بن رفاعة، ووثقه أبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" ٧/٣١٦، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/٣٧٣.
والحديث في "سيرة ابن هشام" عن ابن إسحاق ٣/٢٦٣.
وأخرجه الطبراني (٥٣٤٦) من طريق محمد بن سلمة، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١١٣) من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٤٨ مختصرا: دفن سعد بن معاذ ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وانظر ما سيأتي برقم (١٥٠٢٩) .
وقد سلف نحوه برقم (١٤٥٠٥) من طريق معاذ بن رفاعة، عن جابر بإسقاط محمود بن عبد الرحمن.
وفي الباب عن عائشة، سيأتي ٦/٥٥.
=وعن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٢٩٧٥) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١١٢) .
وعن ابن عمر عند البيهقي (١١١) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "حتى فرجه " : من التفريج ، والمعنى : تضايق ، فسبحنا وكبرنا حتى فرجه الله عنه .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الزُّرَقِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ تُوُفِّيَ قَالَ فَلَمَّا صَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَّحْنَا طَوِيلًا ثُمَّ كَبَّرَ فَكَبَّرْنَا فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ سَبَّحْتَ ثُمَّ كَبَّرْتَ قَالَ لَقَدْ تَضَايَقَ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ قَبْرُهُ حَتَّى فَرَّجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استكثروا من النعال، فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل "
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الفار من الطاعون، كالفار من الزحف، والصابر فيه له أجر شهيد "
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة، والمزابنة، والمحاقلة، وبيع الثمر حتى يطعم إلا العرايا "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك "
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " طائر كل إنسان في عنقه "، قال ابن لهيعة: " يعني الطيرة "
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو بقطيعة رحم...
عن جابر بن عبد الله، أن رجلا قدم من جيشان - وجيشان من اليمن - فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه يصنع بأرضهم من الذرة يقال له: المزر، فقال...
عن جابر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جابر، أما علمت أن الله عز وجل أحيا أباك، فقال له: تمن علي، فقال: أرد إلى الدنيا، فأقتل مرة أخر...
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عمرة في رمضان تعدل حجة "