2275- عن رباح قال: زوجني أهلي أمة لهم رومية، فوقعت عليها، فولدت غلاما أسود مثلي فسميته عبد الله، ثم وقعت عليها فولدت غلاما أسود مثلي، فسميته عبيد الله، ثم طبن لها غلام لأهلي رومي، يقال له: يوحنه فراطنها بلسانه، فولدت غلاما كأنه وزغة من الوزغات، فقلت لها: ما هذا؟ فقالت: هذا ليوحنه، فرفعنا إلى عثمان أحسبه، قال مهدي قال: فسألهما فاعترفا، فقال لهما: أترضيان أن أقضي بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش» وأحسبه قال: فجلدها وجلده وكانا مملوكين
إسناده ضعيف لجهالة رباح.
وأخرجه تاما ومختصرا ابن أبي شيبة 4/ 415 و10/ 160، وأحمد في "مسنده" (416) و (417) و (502)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 104، والبيهقي في "الكبرى" 7/ 402 - 403 من طرق، عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار في "مسنده" (408) من طريق وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (86)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" 7/ 403، وأخرجه أحمد (467) من طريقين عن محمد بن عبد الله، به.
دون ذكر الحسن بن سعد في الإسناد.
ولقوله: "الولد للفراش" شواهد صحيحة سلف ذكرها.
وقوله: طبن لها، كضرب: أفسدها، ومن باب فرح، أي: فطن لها،، قال ابن الأثير: أصل الطبن الفطنة، يقال: طبن هذا طبانة فهو طبن، أي: هجم على باطنها وخبر أمرها وأنها ممن تواتيه على المراودة، هذا إذا روي بكسر الباء، وإن روي بالفتح، كان معناه خببها وأفسدها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ رَبَاح ) : قَالَ فِي الْخُلَاصَة : رَبَاح الْكُوفِيّ عَنْ عُثْمَان وَعَنْهُ الْحَسَن بْن سَعْد مَجْهُول , وَقَالَ فِي هَامِشه : وَذَكَرَهُ اِبْن حِبَّان فِي الثِّقَات ( رُومِيَّة ) : بِالنَّصْبِ صِفَة أُمّه ( ثُمَّ طَبِنَ لَهَا ) : بِفَتْحِ الْبَاء أَيْ أَفْسَدَهَا وَبِكَسْرِهَا مِنْ الطَّبَانَة مَعْنَى الْفِطْنَة أَيْ هَجَمَ عَلَى بَاطِنهَا وَهِيَ وَافَقَتْهُ عَلَى الْمُرَاوَدَة.
كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود.
وَقَالَ فِي الْمَجْمَع : أَصْل الطَّبَانَة الْفِطْنَة طَبِنَ لِكَذَا أَيْ هَجَمَ عَلَى بَاطِنهَا وَخَبَرَ أَمْرهَا وَإِنَّهَا مِمَّنْ تُوَاتِيه عَلَى الْمُرَاوَدَة.
هَذَا إِنْ رُوِيَ بِكَسْرِ الْبَاء وَعَلَى فَتْحهَا بِمَعْنَى خَيَّبَهَا وَأَفْسَدَهَا اِنْتَهَى ( رُومِيّ ) : بِالرَّفْعِ صِفَة غُلَام ( يُوحَنَّة ) : بِضَمِّ الْمُثَنَّاة مِنْ تَحْت وَسُكُون وَاو وَفَتْح مُهْمَلَة وَتَشْدِيد نُون ( فَرَاطَنَهَا ) : أَيْ كَلَّمَهَا كَلَامًا لَا يَفْهَمهُ غَيْرهَا ( كَأَنَّهُ وَزَغَة ) : بِفَتَحَاتٍ وَهِيَ مَا يُقَال لَهُ سَامّ أَبْرَص ( أَحْسِبهُ ) : قَائِله مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل شَيْخ أَبَى دَاوُدَ ( قَالَ مَهْدِيّ ) : أَيْ اِبْن مَيْمُون فِي رِوَايَته ( فَسَأَلَهُمَا ) : أَيْ فَسَأَلَ عُثْمَان الْعَبْد الرُّومِيّ وَالْأَمَة الرُّومِيَّة ( وَأَحْسَبهُ قَالَ ) : أَيْ مَهْدِيّ ( فَجَلَدَهَا ) : أَيْ الْأَمَة ( وَجَلَدَهُ ) : أَيْ الْعَبْد.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَبَاحٍ قَالَ زَوَّجَنِي أَهْلِي أَمَةً لَهُمْ رُومِيَّةً فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ مِثْلِي فَسَمَّيْتُهُ عَبْدَ اللَّهِ ثُمَّ وَقَعْتُ عَلَيْهَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ مِثْلِي فَسَمَّيْتُهُ عُبَيْدَ اللَّهِ ثُمَّ طَبِنَ لَهَا غُلَامٌ لِأَهْلِي رُومِيٌّ يُقَالُ لَهُ يُوحَنَّهْ فَرَاطَنَهَا بِلِسَانِهِ فَوَلَدَتْ غُلَامًا كَأَنَّهُ وَزَغَةٌ مِنْ الْوَزَغَاتِ فَقُلْتُ لَهَا مَا هَذَا فَقَالَتْ هَذَا لِيُوحَنَّهْ فَرَفَعْنَا إِلَى عُثْمَانَ أَحْسَبُهُ قَالَ مَهْدِيٌّ قَالَ فَسَأَلَهُمَا فَاعْتَرَفَا فَقَالَ لَهُمَا أَتَرْضَيَانِ أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ وَأَحْسَبُهُ قَالَ فَجَلَدَهَا وَجَلَدَهُ وَكَانَا مَمْلُوكَيْنِ
عن عبد الله بن عمرو، أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني، وأراد أن ينتزعه مني، فقا...
عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدق، قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة، جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه، وقد طلقها...
عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها...
عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، أنها «طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن للمطلقة عدة، فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة لل...
عن ابن عباس قال: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [البقرة: 228]، وقال: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر} [الطلاق: 4]...
عن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة، ثم راجعها»
عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله ع...
عن فاطمة بنت قيس، «أن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم نفقة ولا سكنى»
عن فاطمة بنت قيس، أنها أخبرته أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة، وأن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه...