2278- عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحق بها، فقال زيد: أنا أحق بها، أنا خرجت إليها، وسافرت وقدمت بها، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا، قال: «وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها، وإنما الخالة أم» (1) 2279- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، بهذا الخبر، وليس بتمامه، قال: وقضى بها لجعفر، وقال: إن خالتها عنده (2) 2280- عن علي، قال: لما خرجنا من مكة تبعتنا بنت حمزة تنادي: يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال: دونك بنت عمك، فحملتها، فقص الخبر، قال: وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها تحتي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: «الخالة بمنزلة الأم» (3)
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد العزيز بن محمد -وهو الدراوردي- وقد توبع كما في الطريق الآتي برقم (2280) يزيد ابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله الليثي، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التيمي، وعجير: هو ابن عبد يزيد المطلبي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 249 - 250، والبزار في "مسنده" (891)، والحاكم في "المستدرك " 3/ 211، والبيهقي في "الكبرى" 8/ 6 من طريق عبد العزيز بن محمد، بهذا الإسناد.
وانظر تالييه.
وفي الباب عن البراء بن عازب عند البخاري (2699)، والترمذي (4098)، والنسائي في "الكبرى" (8525)، وقال الترمذي: وفي الحديث قصة، وهذا حديث حسن صحيح.
قال المنذري: وبنت حمزة هذه هي عمارة، وقيل: هي أمامة وتكنى أم الفضل.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل، وقد صح بمجموع طرقه كما سلف قبله، وكما سيأتي بعده.
سفيان: هو ابن عيينة، وأبو فروة: هو مسلم ابن سالم النهدي.
وانظر ما قبله، وما بعده.
(٣)حديث صحيح، وهذا إسناد.
حسن، هانئ - وهو ابن هانئ الهنداني -, وهبيرة -وهو ابن يريم الشبامي- صدوقان حسنا الحديث.
إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وأبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٤٠٢) و (٨٥٢٦) من طريقين عند إسرائيل، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٧٧٠).
وانظر سابقيه.
وقوله: دونك بنت عمك.
يعني أن عليا رضي الله عنه أخذ بيدها فدفعها إلى فاطمة زوجته رضي الله عنها وقال لها: دونك بنت عمك، كما هو مبين في رواية "المسند" (٧٧٠) بتحقيقنا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ هَانِئٍ وَهُبَيْرَة عَنْ عَلِيّ ) : وَفِي بَعْض النُّسَخ عَنْ هَانِئِ بْن هَانِئٍ وَهُبَيْرَة بْن يَرِيم عَنْ عَلِيّ.
قُلْت : هَانِئ بْن هَانِئ الْكُوفِيّ قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ : مَجْهُول وَقَالَ النَّسَائِيّ : لَا بَأْس بِهِ.
وَهُبَيْرَة بْن يَرِيم الْكُوفِيّ قَالَ أَحْمَد : لَا بَأْس بِهِ , وَوَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان.
وَقَالَ النَّسَائِيّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ( تُنَادِي يَا عَمّ يَا عَمّ ) : مُكَرَّرًا لِلتَّأْكِيدِ وَأَصْله يَا عَمِّي فَحُذِفَتْ الْيَاء اِكْتِفَاء بِالْكَسْرَةِ ( وَقَالَ ) : أَيْ لِفَاطِمَةَ ( دُونك ) : بِكَسْرِ الْكَاف أَيْ خُذِي ( بِنْت عَمّك ) : بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّة ( فَحَمَلْتهَا ) : أَيْ فَحَمَلْت فَاطِمَة بِنْت حَمْزَة ( وَقَالَ جَعْفَر اِبْنَة عَمِّي ) : أَيْ هِيَ اِبْنَة عَمِّي.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيّ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إِلَى مَكَّةَ فَقَدِمَ بِابْنَةِ حَمْزَةَ فَقَالَ جَعْفَرٌ أَنَا آخُذُهَا أَنَا أَحَقُّ بِهَا ابْنَةُ عَمِّي وَعِنْدِي خَالَتُهَا وَإِنَّمَا الْخَالَةُ أُمٌّ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَحَقُّ بِهَا ابْنَةُ عَمِّي وَعِنْدِي ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أَحَقُّ بِهَا فَقَالَ زَيْدٌ أَنَا أَحَقُّ بِهَا أَنَا خَرَجْتُ إِلَيْهَا وَسَافَرْتُ وَقَدِمْتُ بِهَا فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ وَأَمَّا الْجَارِيَةُ فَأَقْضِي بِهَا لِجَعْفَرٍ تَكُونُ مَعَ خَالَتِهَا وَإِنَّمَا الْخَالَةُ أُمٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بِهَذَا الْخَبَرِ وَلَيْسَ بِتَمَامِهِ قَالَ وَقَضَى بِهَا لِجَعْفَرٍ وَقَالَ إِنَّ خَالَتَهَا عِنْدَهُ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى أَنَّ إِسْمَعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ هَانِئٍ وَهُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ تَبِعَتْنَا بِنْتُ حَمْزَةَ تُنَادِي يَا عَمُّ يَا عَمُّ فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَالَ دُونَكِ بِنْتَ عَمِّكِ فَحَمَلَتْهَا فَقَصَّ الْخَبَرَ قَالَ وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا تَحْتِي فَقَضَى بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَالَتِهَا وَقَالَ الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ
عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، أنها «طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن للمطلقة عدة، فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة لل...
عن ابن عباس قال: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [البقرة: 228]، وقال: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر} [الطلاق: 4]...
عن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة، ثم راجعها»
عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله ع...
عن فاطمة بنت قيس، «أن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم نفقة ولا سكنى»
عن فاطمة بنت قيس، أنها أخبرته أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة، وأن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه...
عن عبيد الله قال: أرسل مروان، إلى فاطمة فسألها، فأخبرته أنها كانت عند أبي حفص، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمر علي بن أبي طالب، يعني على بعض اليمن،...
عن أبي إسحاق قال: كنت في المسجد الجامع مع الأسود، فقال: أتت فاطمة بنت قيس عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: «ما كنا لندع كتاب ربنا، وسنة نبينا صلى الله...
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: «إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيته...