15445- عن عمرو بن كثير المكي، قال: سألت عبد الرحمن بن كيسان، مولى خالد بن أسيد، قلت: ألا تحدثني عن أبيك، فقال: ما سألتني؟ فقال: حدثني أبي أنه، " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المطابخ حتى أتى البئر، وهو متزر بإزار ليس عليه رداء، فرأى عند البئر عبيدا يصلون فحل الإزار، وتوشح به، وصلى ركعتين لا أدري الظهر أو العصر "
إسناده محتمل للتحسين، عبد الرحمن بن كيسان، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مستور، وعمرو ابن كثير المكي روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن المديني: مكي لا يعرف، قلنا: وقد توبع.
يونس ابن محمد: هو المؤدب البغدادي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٣٦) من طريق أبي عون الزيادي، عن عمرو بن كثير، به.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (١٠٥٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٤٢) ، والطبراني في "الكبير" (٤٣٧) من طريق معروف بن مشكان، عن عبد الرحمن بن كيسان، به.
وسيأتي برقم (١٥٤٤٦) .
وصلاته صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد، سلف من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح برقم (١١٠٧٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: خرج من المطابخ: بموحدة وخاء معجمة: اسم موضع بمكة.
وقال البكري في "معجم ما استعجم" ٤/١٢٣٧: سمي بذلك لأن تبعا حيث هم بالبيت يهدمه سقم، فنذر إن شفاه الله أن ينحر ألف بدنة، شكرا لله عز وجل، فعوفي بما نذر، وجعلت المطابخ هناك، ثم أطعم.
قال السندي: قوله: وتوشح به، أي: جعله بمنزلة الإزار والرداء.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "خرج من المطابخ " : - بموحدة وخاء معجمة - : اسم موضع بمكة .
"وهو متزر " : هكذا في النسخ ، قالوا : والصواب "مؤتزر" بالهمز لا بالإدغام .
"وتوشح به " : أي : جعله بمنزلة الإزار والرداء .
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ كَثِيرٍ الْمَكِّيُّ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَيْسَانَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ قُلْتُ أَلَا تُحَدِّثُنِي عَنْ أَبِيكَ فَقَالَ مَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ الْمَطَابِخِ حَتَّى أَتَى الْبِئْرَ وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِإِزَارٍ لَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ فَرَأَى عِنْدَ الْبِئْرِ عَبِيدًا يُصَلُّونَ فَحَلَّ الْإِزَارَ وَتَوَشَّحَ بِهِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا أَدْرِي الظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ
عن عبد الرحمن بن كيسان، قال: سألت أبي كيسان ما أدركت من النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيته "يصلي عند البئر العليا بئر بني مطيع ملببا في ثوب الظهر أو...
عن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، عن أبيه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " إن الذي يتخطى رقاب ال...
أن ابن عابس الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ منه المتعوذون؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " قل أعو...
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عل...
عن عمير بن سلمة الضمري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالعرج، فإذا هو بحمار عقير، فلم يلبث أن جاء رجل من بهز، فقال: يا رسول الله، هذه رميتي فشأنك...
عن محمد بن حاطب الجمحي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فصل بين الحلال، والحرام الدف، والصوت في النكاح "
عن سماك، قال: قال محمد بن حاطب: انصبت على يدي من قدر، فذهبت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في مكان، قال: فقال كلاما فيه: " أذهب البأس، ر...
عن محمد بن حاطب، عن أمه أم جميل بنت المجلل، قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة - أو ليلتين - طبخت لك طبيخا، ففني الحطب، فخر...
عن محمد بن حاطب، قال: دببت إلى قدر، وهي تغلي فأدخلت يدي فيها، فاحترقت - أو قال: فورمت يدي - فذهبت بي أمي إلى رجل كان بالبطحاء، فقال شيئا، ونفث "، فلما...